الذكرى السنوية الأولى لإغتيال الثائر الحر إبراهيم محمود الخضر (المعروف بـ أبو بكر قادسية)
أحرار ديرالزور وسوريا يودعون أحد رجالات الثورة ورجالات العز والكرامةأبراهيم محمود العطيه (قائد لواء القادسية). أحد ابناء قبيلة العكيدات عشيرة البكير
محمود الرزاق( نائب قائد لواء القادسية).
حيث اغتيل في قرية السݘر شمالي ديرالزور .
الخبر الذي شكل صدمة في ديرالزور وللثورة السورية بشكل عام حيث غيبت ايدي الغدر أحد ابرز واشرف رجالات المقاومة ضد نظام الاسد في سوريا، في مثل هذا اليوم تم العثور على جثة “ابراهيم العطية” (37) سنة، ابو بكر القادسية، القائد السابق لما كان يعرف بفصيل جيش القادسية التابع للجيش الحر ..وهو من أهالي البصيرة، حيث وجد مقتولاً في قرية “السچر” بريف ديرالزور الشمالي برفقة شخص اخر هو “محمود أبوسليمان” ..
ابو بكر القادسية من اوائل المنشقين عن جيش النظام، واحد قادة الحراك السلمي بدايةً، ثم انخرط بالعمل المسلح ضمن تشكيلات الجيش الحر ..قبل ان يتم ترشيحه لتولي قيادة فصيل القادسية الضخم في ديرالزور، في سابقة كونه اول شخص يتقلد هذا المنصب لكفائته وصدقه، وشارك في كل معارك تحرير ديرالزور ضد النظام، واصيب ثلاثة مرات، قبل ان يسجنه تنظيم الدولة (د ا ع ش )، لكنه تمكن من الهرب لادلب لاحقاً .. ثم العودة لديرالزور ..مكملا نضاله الثوري، وشارك بحملات انسانيه لدعم النازحين واهالي المنطقة، قبل ان يتم خطفه منذ ايام على يد مجهولين، وتشير اصابع الإتهام الى خلايا تنظيم الدولة (داع ش)، او نظام الاسد ، كون الاثنين كانوا قد عانوا منه سابقاً ..اغتيال الشخصيات الثورية السابقه لازال مستمرا في ديرالزور .. ودائرة العنف متواصلة في مناطق شرق الفرات، في ظل ظروف انسانيه كارثية يعيشها السكان نتيجة الفقر والنزوح وويلات الحرب .
إعداد : محمد السراج