طقوس بوذية بمحراب مسجد بني أمية بحماية أمنية .

سوريا – مروان مجيد الشيخ عيسى

منذ سرقة حافظ الأسد سدة الحكم في سوريا لم يترك صغيرة ولاكبيرة تؤذي الشعب السوري إلا وفعلها وأكمل بشار الأسد ماورثه عن أبيه ففي حادثة جديدة أثارت صور تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي عن شخص يمارس طقوساً تأملية غريبة داخل المسجد الأموي في العاصمة دمشق، إضافة إلى صور نساء يرتدين زياً برتقالياً ويؤدين حركات راقصة أيضاً داخل المسجد، استياءً كبيراً لدى السوريين.

واستنكر السوريون استباحة النظام السوري للمساجد بشكل عام والمسجد الأموي الذي يُعتبر رمزاً دينياً للأغلبية السُنية في البلاد بشكل خاص، فبعد السماح للشيعية بممارسة حركات اللطم والقفز في الهواء والبكاء بصوت مرتفع داخل المسجد دون أي اعتبار لمشاعر السوريين، ظهر شخص يطلق على نفسه اسم “دادا أتمان” يجلس في المحراب متأملاً كأنه يمارس طقوساً شبيهةً بالبوذية أو اليوغا أو دين جديد من اختراعه لم يسبق للسوريين أن سمعوا به.

كما تظهر صور أخرى امرأة وهي من أتباع “أتمان”، ويتجمع حولها عدد من النساء داخل المسجد الأموي، ويبدو من الصور بأنها تتمايل وترقص أمامهن.

من التعليقات : قال أحدهم يبدو أن الامتداد والخطر أسرع مما تخيلنا العقائد الكفرية بدأت تدخل المساجد بيوت الله لم نعد نعرف ماذا نحارب الوباء أم البلاء أم الغباء أم الغلاء أم قلة الحياء لم يمر بتاريخ أو زمن أو حقبة أتعس من هذه السنين التي نعيشها اليوم ليش مستغرب يلي باع البلد لإيران وروسيا مو غريبة عليه يبيعو للبوذيين البلاد في حكم لعصابات للبيع ويلي يدفع أكثر يصير ألو ولا نسيانين العبارة الشهيرة لبشار الأسد سوريا لمن يدافع عنها الجامع الأموي صار الرايح والجاي يسوي بيه العمايل

ومع انتشار الصور وتناقلها بين السوريين وموجة الغضب التي أحدثتها سارع أتمان بتوجيهات من مخابرات النظام  لحذفها من حسابه الشخصي في فيسبوك ولكن صور طقوسه في مناطق أخرى مثل صحنايا وجرمانا وفي السويداء واللاذقية وطرطوس وسلمية بريف حماة ما تزال موجودة على صفحته.

وعن موقف الشرع من ممارسة هذه الطقوس داخل المساجد، أكد العديد من المشايخ أن هذا الأمر لا يجوز شرعاً وأن النبي محمد عليه الصلاة والسلام نهى عن إقامة الطقوس داخل المساجد لما تشمله من الشرك بالله تعالى، حيث إن بيوت الله، التي أمر الله أن يذكر فيها اسمه، تكون خالصة له.

فقد حولها النظام وشبيحته إلى كل من هب ودب ليفعل فيها مايريد ولانعلم ماهو رد علماء الدين الذين لايزالون يطبلون ويمجدون هذه الحثالة المجرمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.