سوريا – مروان مجيد الشيخ عيسى
أصدرت أكثر من مئة شخصية عربية بينهم سوريون بياناً يطالب برفض مساعي تعويم بشار الأسد عربياً أو حتى دوليا، وقد أكد على حق السوريين بالحرية والديمقراطية.
وذكرت الشخصيات المئة المنضوية ضمن حملة أمة واحدة الإغاثية بأنها أخذت على عاتقها مناصرة الشعبين السوري والتركي للتخفيف ما أمكن من آثار الزلزال المدمر وتأكد في الوقت نفسه على تضامنها الكامل مع الشعب السوري المنكوب في وجه آلة القتل والتدمير للنظام السوري التي هي أشد على السوريين من هذا الزلزال الكبير.
وهذه الحملة التي تضم في صفوفها الرئيس التونسي الأسبق المنصف المرزوقي والرئيس اليمني السابق علي ناصر محمد ورئيس الوزراء المغربي السابق عبد الإله بن كيران، وطارق الهاشمي النائب السابق للرئيس العراقي ومريم صادق المهدي وزير الخارجية السودانية السابقة، ووزير الاستثمار المصري السابق، يحيى حامد، أكدت على عدم منح نظام الأسد مكانا لنجاته المرتقبة من خلال التطبيع معه بعد كل ما ارتكبه من جرائم.
وقد حذرت الحملة من إعادة دمجه بالمؤسسات الإقليمية والدولية وطالبت بمحاسبته ومحاكمة كل من أجرم بحق الشعب السوري.
وخلال هذه الفترة أكد القائمون على الحملة على ضرورة الالتزام بتنفيذ العملية السياسية التي رسمها قرارات الأمم المتحدة بدءاً من بيان جنيف لعام 2012 حتى القرار الأممي 2254 بما يتضمن تشكيل هيئة حكم انتقالي وانتخابات حرة بإشراف الأمم المتحدة.
وقد شددت الحملة على حق الشعب السوري المتمثل بإطلاق سراح مئات آلاف المعتقلين من سجون النظام والعودة الآمنة لملايين المهجرين بسبب القصف والتدمير.
ويأتي البيان في وقت تتهافت بعض الدول العربية للتطبيع مع النظام السوري بحجة التعاطف مع ضحايا الزلزال الذي ضرب سوريا في شهر شباط الماضي.