أعلن فصيل “صقور الشمال”، المنضوي ضمن “الجبهة الشامية” أحد مكونات “الجيش الوطني السوري”، عن حل نفسه بعد اشتباكات مسلحة استمرت ليومين مع فصيل “القوة المشتركة” في ريف حلب شمال سوريا
.
وقال الفصيل في بيان صدر أمس: “نظراً للمتطلبات الميدانية الأخيرة، ولزيادة فعالية القوة العسكرية للثورة في محاربة الأعداء وتحسين كفاءتها، تقرر حل فصيل صقور الشمال، وإعلان انسحابه من الجبهة الشامية، مع تسليم إدارة الفصيل إلى وزارة الدفاع”.
وأشار البيان إلى أن عملية إعادة هيكلة “الجيش الوطني السوري” مستمرة منذ عامين، وأضاف: “يتم حالياً إعادة توزيع المهام والوظائف الموكلة لبعض التشكيلات ضمن هذا الإطار”.
وفي سياق الاشتباكات بين الفصيلين، قُتلت امرأة وأُصيب عدد من المدنيين بجروح يوم أمس، خلال مواجهات مسلحة بين “صقور الشمال” و”القوة المشتركة” التي تتألف من فرقة السلطان سليمان شاه وفرقة الحمزة، في ريف حلب شمال غربي سوريا.