أعلن قائد الأمن الداخلي في محافظة دير الزور، العقيد ضرار الشملان، عن إطلاق حملة أمنية شاملة في عموم المحافظة، تستهدف فلول النظام السابق والعناصر المتورطة في أنشطة تهدد أمن واستقرار المجتمع المحلي.
وفي تصريح إعلامي ، أكد العقيد الشملان أن الحملة بدأت من مدينة الميادين، بعد ورود معلومات استخباراتية دقيقة تفيد بوجود عناصر مطلوبة متورطة في الاتجار بالمخدرات، وارتكاب جرائم قتل، والاعتداء على المدنيين، إلى جانب تسجيل عدد من الدعاوى القضائية بحق بعض المتورطين في تلك الأنشطة.
وأوضح الشملان أن العملية تتم بالتنسيق الكامل مع وزارة الدفاع، التي توفر الغطاء الأمني والدعم اللوجستي اللازم لضمان نجاح العمليات الميدانية وتحقيق الأهداف المرسومة بدقة.
وأضاف أن الحملة ستُنفذ بشكل مرحلي ومدروس، يراعي أعلى درجات الدقة والفعالية، مع الالتزام التام باحترام حقوق المواطنين وعدم المساس بأي طرف بريء. وأشار إلى أن الحملة لا تستهدف إلا من تثبت بحقهم أدلة واضحة على تورطهم في الجرائم المشمولة بالحملة.
وشدد العقيد ضرار الشملان على أن “فرض القانون وتحقيق الأمن يتطلب الحزم والعدالة”، داعياً المواطنين إلى الإبلاغ عن أي نشاطات مشبوهة، ومؤكداً في الوقت ذاته على الالتزام الكامل بالمحاسبة القانونية لكل من يثبت تورطه، وفقاً للأصول القضائية المعتمدة.
تأتي هذه الحملة في وقت حساس تسعى فيه السلطات المحلية إلى استعادة الاستقرار وتعزيز سيادة القانون في مناطق شهدت توترات أمنية خلال الفترة الماضية