العراق – فريق التحرير
استمرت الحكومة العراقية برئاسة محمد شياع السوداني في سلسلة إقالاتها التي طالت مئات المسؤولين في الأجهزة الأمنية، وتعيين آخرين يحضون بدعمٍ من الإطار التنسيقي الذي أوصل السوداني الى سدة الحكم.
هذا وكشفت مصادر عراقية ان معظم الذين طالبتهم قرارات الإقالة هم من المحسوبون على رئيس الحكومة السابق مصطفى الكاظمي.
وفيما أفادت تقارير بأن التغييرات التي شهدها الشهر الأول من عمر الحكومة الجديدة شملت أكثر من 900 منصب في وزارة الداخلية وجهازي الأمن الوطني والمخابرات.
يأتي هذا وسط إيضاحاتٍ حكومية بأن من طالهم قرار الإقالة جاء لضرورة تصويب العمل الحكومي بتعيين شخصيات كفؤة بدلاً من آخرين ارتكبوا مخالفات قانونية وإدارية ومالية خلال العامين الماضيين.