أعلن فصيل “جيش سوريا الحرة”، المدعوم أمريكياً والعامل في منطقة التنف جنوب شرقي سوريا، عن انضمامه إلى الجيش الجديد الذي تعمل وزارة الدفاع السورية على تأسيسه.
وأكد سالم العنتري، قائد الفصيل، يوم الاثنين، أن هناك تنسيقاً مباشراً بين “جيش سوريا الحرة” ووزارة الدفاع السورية، مشيراً إلى أن الخطوة تأتي وفق رؤية الوزارة وبما يحقق مصالح الشعب السوري.
وأضاف العنتري أن الفصيل مستعد لتنفيذ أي مهام توكل إليه من قبل وزارة الدفاع السورية، وفق ما نقلت صحيفة القدس العربي.
من جانبه، قال أحمد الخضر، مدير المكتب الإعلامي للفصيل، إن مسألة الاندماج شأن داخلي سوري، مشدداً على أن الولايات المتحدة، التي دعمت الفصيل لسنوات، لا تعارض الخطوة، وفق ما أفادت به صحيفة عنب بلدي.
يأتي هذا الإعلان وسط تحولات متسارعة في المشهد السوري، في ظل إعادة ترتيب التحالفات العسكرية والسياسية داخل البلاد.