تصريح مذهبي، والغرب يتحمل المسؤولية، لافروف انقذنا المسيحيين في سوريا،

في تصريح جديد اللهجة والفحوى، وربما يكون بداية تلميح لإنسحاب روسيا من العملية السياسية أو على أقل تقدير العسكرية، ومن الممكن أن تكون تكاليف الحرب والعسكرة الروسية في سوريا قد وصلت إلى خواتيمها حيث،

اعتبر وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف، أن بلادة حافظت على المسيحية في سوريا، كما أوجدت الظروف المناسبة للعملية السياسية، التي دخلت حالياً في مرحلة الجمود دون أن يكون لموسكو ذنب في ذلك.

وخلال لقاء مع ممثلين عن المجتمع المدني في فولغوغراد، الاثنين، قال لافروف إن روسيا ساعدت ليس فقط بالحفاظ على الدولة، ولكن أيضاً على المسيحية في سوريا.

وأضاف: “هذا هو مهد المسيحية، وكانت البلاد مهددة باختفاء جميع المواطنين الذين يعتنقون الديانة المسيحية”، وفق قوله.

واتهم الوزير الروسي، الدول الغربية باستخدام “الإرهابيين الصريحين” في محاولة الإطاحة برئيس النظام السوري بشار الأسد، وفق وكالة “تاس” الروسية.

وتابع: “عندما كان هناك إرهابيون حقيقيون من (داعش) وفروعه على أعتاب العاصمة السورية، عندما وصل الأمر إلى الأسابيع التي سبقت استيلاء الإرهابيين على السلطة في سوريا، لم يحرك الغرب ساكناً”.

وأشار لافروف إلى أن روسيا أوجدت الظروف الملائمة للتسوية السياسية في سوريا، قائلاً: “لقد خلقنا الظروف لإجراء عملية تسوية سياسية، التي هي الآن لا تتحرك، ولكن ليس بسبب خطئنا، إلا أنها لا تزال مستمرة،

والجدير بالذكر أن انكفاء روسيا عن التدخل للحد من التصعيد العسكري الذي تقوم به قوات النظام والميليشيات الإيرانية في درعا، كان له عدة دلالات مثيرة للجدل حول التدخل الروسي الذي كان حاضراً في أصغر المواقف في الشأن السوري،

دولي

باز الإخبارية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.