خاص – وكالة BAZ –
وذالك صرح الكاظمي في تغريدة على حسابه في موقع تويتر: “في الوقت الذي كانت عيون أبطالنا في القوات الأمنية يقظة لحماية الانتخابات، كانت ذراعهم الأصيلة في جهاز المخابرات تنفذ واحدة من أصعب العمليات المخابراتية خارج الحدود، للقبض على المدعو سامي جاسم، مشرف المال لداعش”.
ويعرف جاسم الجبوري باسم حجي حميد الجبوري، وهو قيادي بارز في تنظيم داعش، وعضو قديم في تنظيم القاعدة في العراق. وكان له دور فعال في إدارة الشؤون المالية لعمليات داعش الإرهابية،
وقد شغل الجبوري منصب “نائب” داعش في جنوب الموصل في عام 2014، كما شغل منصب “وزير مالية” داعش، حيث أشرف على عمليات التنظيم المدرة للدخل المادي من المبيعات الغير المشروعة للنفط والغاز والآثار والمعادن.
وفي سبتمبر 2015، وضعته وزارة الخزانة الأميركية في قائمة “الإرهابيين العالميين”.
وفي أغسطس 2019، أعلنت واشنطن عن مكافأة قدرها 5 ملايين دولار مقابل الإدلاء بمعلومات تكشف عن موقعه.
وبعد إدلاء الكاضمي بصوته في الانتخابات البرلمانية المبكرة، صرح بأن الحكومة حققت “إنجازا أمنيا كبيرا”، ستعلن عنه لاحقا، وفضل التكتم عليه، حتى تترك الفرصة للانتخابات كي تكون هي الحدث الأبرز.
كان العراق أجرى الانتخابات البرلمانية المبكرة وسط استعدادات أمنية مشددة.