عمليات التصفية الواردة في وثائق “فيكتوري”، تكشف عن “أبشع أنواع التعذيب والتصفية بحق المعتقلين الجرحى” داخل مستشفى “عبد القادر شقفة” العسكري في حي الوعر بمدينة حمص.
هذا ماقاله رئيس الائتلاف، نصر الحريري، في مؤتمر صحفي عقد بإسطنبول، الجمعة،
حبث نشر “الائتلاف الوطني السوري” المعارض، “وثائق مسربة” أطلق عليها اسم “فيكتوري”، تثبت تورط مؤسسات مدنية مع المؤسسات العسكرية والأمنية للنظام السوري بتصفية 5210 معتقلين بين عامي 2012 و2014، بمدينة حمص وسط سوريا.
وأكد أن جميع المستندات المسربة
-صادرة عن النظام وممهورة بأختامه الرسمية،
- وأن التصفية كانت بعلم مسؤوليه وأجهزته الأمنية في المحافظة
-وتكشف عن “آليات الدفن بالمقابر الجماعية”.
▪︎وبحسب الوثائق، فقد دفن النظام الضحايا في مقابر جماعية بمقبرة “تل النصر” على أطراف مدينة حمص دون إخبار ذويهم، الأمر الذي اعتبره الحريري محاولة من النظام “لتغطية جرائمه، وإبقاء مصير هؤلاء المعتقلين مجهولاً”.
▪︎وكشف إلى أن الشخص “الشاهد” الذي سرّب هذه الوثائق “ونفذ جزءاً من عملية تسلم ونقل الجثث”، موجود بمكان “آمن” في الشمال السوري حالياً،
وسيكون حاضراً على خطوات العمل مع الإدارة الأمريكية والاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية والإنسانية.
وعلى مدى السنوات الماضية، سُربت عشرات الآلاف من الصور والأسماء لأشخاص قضوا تحت التعذيب في سجون النظام السوري، ومن أشهرها صور قيصر التي بلغ عددها 55 ألف صورة لنحو 11 ألف معتقل قتلوا بين عامي 2011 و2013، وفرضت الإدارة الأمريكية على أثرها عقوبات بحق النظام.