BAZ_NEWS- متابعات
كشفت صحيفة “الوطن” الراعية لدراسات رفع الأسعار، نبأ اتجاه الحكومة لرفع سعر كل من الخبز والمازوت، لسدّ العجز المالي الحاصل جرّائهما.
▪︎وبررت الصحيفة نيّة الحكومة رفع السعر، بأنّ عبئاً سنوياً كبيراً يحصل على موازنة الدولة في ظل ارتفاع تكاليف الاستيراد والإنتاج وصعوبة توفير المواد الأولية، إضافة إلى استغلال ضعاف النفوس للدعم المقدم للمادتين والمتاجرة بهما في السوق السوداء، حسب قولها.
▪︎وأضافت أنّ الأسباب للجميع باتت معروفة ولا داعي لذكر تفاصيلها.!، والأمر الذي وصلت إليه الحكومة بات من الصعب ضبطه
▪︎وأردفت حسب سير المؤشرات، أن الدولة لا يمكن أن تستمر في هذا النزيف اللّا منتهي، وأن تقليص قيمة الدعم وزيادة الأسعار أمر لا مفر منه، في حال أردنا أن يستمر تدفق المواد وأن يستمر توافر المواد
وأوضحت بأن رفع سعر ليتر المازوت إلى 500 ليرة سيقلص العجز في حال أنه حصل،
▪︎وأن تكلفة سعر ليتر المازوت الواحد تتجاوز حالياً 1967 ليرة، في الوقت الذي يباع فيه للمواطنين لأغراض التدفئة بسعر 180 ليرة،
▪︎وعن تكلفة إنتاج الخبز أضافت أن الربطة الواحدة من الخبز تصل اليوم إلى 1065 ليرة، وبهذا فإن خزينة الدولة تدّعم الربطة الواحدة حالياً بحوالي 965 ليرة سورية،
واليوم تصل تكلفة دعم الربطة الواحدة إلى 1065 ليرة، راميةً الحقّ بهذا الإرتفاع الكبير على الفلاح، بعد ارتفاع سعر كيلو القمح من 475 ليرة، إلى 900 ليرة سورية.
تأتي هذه الزيادات من الحكومة السورية بإشراف وتعليمات اللجنة الإقتصادية العليا والتي من المهم الذكر أنّها تحت رئاسة بشار الأسد، فيما الأجور والمعاشات التي يتقاضاها المواطنون، ذهبت قوّتها الشرائية أدراج الرباح
وأصبحت دون أي منفعة، في ظل الغلاء ورفع الأسعار المتتالي من قبل حكومة النظام السوري وتدهور قيمة الليرة السورية،
ولا حلّ يلوح في الأفق، أو تلوّح به الحكومة على الأقل، لإنقاذ البلاد.
#سوريا
#اقتصاد
#BAZ_NEWS