دولي – فريق التحرير
أعلنت باريس ان قواتها المنتشرة في الساحل الإفريقي والبالغ تعدادها حوالي 3 آلاف ستحافظ على وجودها هناك وسيؤدون مهامهم من قواعد موجودة في النيجر وتشاد، إلى جانب قوات الاتحاد الأفريقي، وذلك بعد يومين من إنجاز انسحابه من مالي.
من جانبه شدد المتحدّث باسم رئاسة الأركان الفرنسية، الكولونيل بيير جوديير، أن نهاية وجود العسكريين الفرنسيين ضمن عملية برخان في مالي لا يمثل إنهاء العملية.
منوهاً إلى أن تحوّل عملية برخان أعمق بكثير من هذا الانسحاب من مالي، وأن هذا الأمر يندرج في إطار نهج جديد للشراكة مع الدول الأفريقية.
يذكر أنه وقبيل عملية الانسحاب اتهمت مالي قوة برخان الفرنسية لمكافحة الإرهاب، بارتكابها “أعمال عدوانية” على أراضيها، الأمر الذي دفع الجيش الفرنسي إلى مغادرة البلاد نهائيا.
فيما اعتبر قائد قوة برخان برونو باراتز، أنّ هذا النوع من الاتهامات مهين بعض الشيء لذكرى الشهداء الـ59 الذين سقطوا من أجل مالي ولجميع الماليين الذين قاتلوا إلى جانبهم، وكذلك لعناصر بعثة الأمم المتحدة في مالي.