ديرالزور – مروان مجيد الشيخ عيسى
أفاد مراسل شبكة BAZ الإخبارية، باندلاع اشتباكات مسلحة عنيفة بين كل من عشيرة “الجغايفة” الموالية لميليشيا “الدفاع الوطني” من جهة، وعائلة “حسين العلي” الموالية للميليشيات الإيرانية، في بلدة الهري بريف البوكمال الخاضعة لسيطرة قوات النظام والميليشيات الإيرانية بريف دير الزور الشرقي، وسط معلومات عن وقوع إصابات في صفوف الطرفين ومناشدات من قبل الأهالي في البلدة لوقف الاشتباكات.
وذكر المراسل بأنه يتلقى أبناء عشيرة “الجغايفة” الدعم الكامل من قبل ميليشيا “الدفاع الوطني”، بينما يعمل أبناء عائلة “حسين العلي” في عمليات “التهريب” بالتنسيق مع الميليشيات الإيرانية.
وذكر المراسل بتاريخ 29 نيسان الفائت، اندلاع اشتباكات مسلحة، بين عناصر من ميليشيا “لواء القدس” من جهة، وعناصر من المخابرات الجوية من جهة أخرى، على خلفية رفض الأخيرة محاولة الميليشيات مصادرة دراجة نارية تعود ملكيتها لعنصر من المخابرات الجوية، في حي الجورة بمدينة دير الزور، الخاضعة لسيطرة قوات النظام والميليشيات الإيرانية.
وذكر مراسل شبكة BAZ الإخبارية أن الميليشيات الإيرانية أدخلت عدد من الشاحنات المحملة بالأسلحة إلى حي الضاحية في مدينة دير الزور خلال الساعات الفائتة، دون وجود ترفيق عسكري معها، حيث دخلت الشاحنات إلى مقر يتبع لنواف راغب البشير قائد جيش العشائر الذي يعد أحد أذرع الميليشيات الإيرانية وقوات النظام في المدينة.
ووفقاً للمصادر، فقد أفرغت حمولة الشاحنات داخل أحد المستودعات ضمن المقر، وسط حالة خوف شديدة تصيب الأهالي القاطنين ضمن المنازل السكنية المحيطة بالمقر من استهداف منازلهم بحال جرى استهداف المقر والمستودع.
وتعد هذه الشحنة الثانية خلال أيام التي تدخلها الميليشيات الإيرانية إلى أحياء مدينة دير الزور.
وقال: بتاريخ 15 أيار الجاري، أن حي الحميدية في مدينة دير الزور شهد مساء أمس استنفاراً عسكرياً لقوات النظام والميليشيات الإيرانية بالتزامن مع دخول عدد من الشاحنات مع ترفيق عسكري مكثف إلى الحي، حيث أقدم عناصر قوات النظام والميليشيات الإيرانية على قطع الطرق المؤدية إلى الحي بالتزامن مع دخول الشاحنات ولم ترد معلومات مؤكدة عن محتواها فيما إذا كان أسلحة ثقيلة أو ذخائر أو اسلحة متطورة.