ديرالزور – مروان مجيد الشيخ عيسى
منذ القصف الأخير لقوات التحالف الدولي على مواقع الميليشيات الإيرانية في دير الزور، تعيش قيادات هذه الميليشيات كابوسا لاينتهي ،فقد أفاد مراسل شبكة BAZ الإخبارية في ديرالزور، بأن الميليشيات الموالية لإيران قامت بإخلاء مقر المكتب الأمني التابع للحرس الثوري الإيراني، الذي يتواجد في شارع الأربعين في مدينة المياذين وفك أجهزة الاتصالات و كاميرات المراقبة فيه، وقامت أيضا قوات النظام و الميليشيات الإيرانية بإخلاء أغلب نقاطها في منطقة الدوين في ريف دير الزور ونقلها باتجاه البادية.
وكما سحبت الميليشيات الإيرانية العديد من المقرات العسكرية التي كانت تتواجد على الطريق العام، باتجاه منطقة البادية السورية.
حيث تعمد الميليشيات الإيرانية في دير الزور إلى إعادة تموضعها وتغيير مقراتها العسكرية وتمويهها تخوفاً من أي استهداف وذلك بعد الضربات التي تعرضت لها خلال الآونة الأخيرة.
وكانت أيضا في 21 شباط، قد انسحبت ميليشيا الحرس الثوري الإيراني من نقاطها الواقعة على محاذاة الجرف النهري لحويجة صكر على أطراف مدينة دير الزور وقامت بتسليمها لعناصر الحرس الجمهوري التابع للنظام، الذي نشر أيضا 250 من عناصره على هذه النقاط التي تبعد بضع كيلو مترات عن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
وقد سبق ذلك إخلاء الميليشيات الإيرانية في 14 شباط لمقراتها العسكرية التابعة لها ضمن مدينة الميادين المدينة الواقعة شرقي دير الزور، لأسباب مجهولة، بالإضافة لإفراغ مقراتها في منطقة عين علي بأطراف الميادين، وبدأت عمليات الإفراغ بعد الزلزال العنيف الذي ضرب الأراضي السورية فجر الاثنين 6 شباط.
وحسب مراسلنا، فإن الميليشيات أبقت على حراس على تلك المقرات، بينما لم ترد معلومات حول وجهة العناصر والقيادات الذين أخلوا تلك المقرات.
وقد كانت طائرات التحالف الدولي، قد وجهت ضربات موجعة على مقرات المليشيات الإيرانية في دير الزور، وكانت هذه الضربات موجعة استهدفت مقرات ومستودعات للمليشيات في دير الزور.