أنتشار ظاهرة تعاطي المخدرات في سورية بشكل عام وفي مناطق شرق الفرات بشكل خاص وذلك بسيب الانفلات الامني.
حيث وبحسب خبراء 79% من الجرائم التي ترتكب على مستوى العالم ترتكب تحت تأثير المخدرات.
بحجة نسيان الهموم والمشاكل، يقع بعض الشباب فريسة لبعض الأوهام التي يروجها بعض المغرضين من ضعاف النفوس عن المخدرات وخاصة المنبهات على أنها تزيد القدرة على التحصيل والتركيز أثناء المذاكرة وهذا بلا شك وهم كاذب ولا أساس له من الصحة بل بالعكس قد يكون تأثيرها سلبياً.
في الأونة الأخيرة انتشر في دير الزور نوع جديد من المخدر(الآيس)
يحدث إدمان الايس نتيجة تعاطي الجرعات التي تسبب الاعتماد النفسي والجسدي، والرغبة في تناول جرعات أخرى، حيث تعمل المادة الفعالة على زيادة إطلاق الناقلات العصبية مثل الدوبامين والسيروتونين لزيادة الشعور بالنشاط واليقظة. تعاطي مخدر الأيس حيث يتم من خلال عدة طرق :
عن طريق التدخين.
يتم تعاطيه من خلال الحقن الوريدي.
الاستنشاق وذلك من خلال طحن حبيبات الايس، وتتحول إلى بودرة.
البلع يلجأ بعض مدمني مخدر الايس إلى تعاطيه من خلال البلع.
يمنح المدمن إحساس “الفراشة” وينتهى بالانتحار.. خبراء يحذرون: يدرج تحت المخدرات الكيميائية ويزيد من حوادث العنف المجتمعي.
هذا وقد توفي أحد الأشخاص ليلة أمس في بلدة العزبة شمال دير الزور وبحسب احد المقربين له ان سبب الوفاة تعاطي الآيس بشكل يومي مما تسبب في موت خلايا المخ وبالتالي السكتة الدماغية.
ومن أضرار الآيس على المخ
يسبب الآيس زيادة إطلاق السيروتونين في المخ. وهو المسؤول عن الشعور بالنشوة والسعادة، ونتيجة ذلك يسبب التعاطي المفرط للمخدر العديد من الاضرار :
موت خلايا المخ، السكتات الدماغية، نزيف في المخ، أضرار الايس على القلب سرعة نبضات القلب، الذبحة الصدرية، ضرار الايس على الكبد والكلى فشل وظائف الكلى. تليف الكبد، الفيروسات الكبدية، اضرار الايس على الجهاز التنفسي سرعة الجهاز التنفسي. تهتك بالرئتين، اضرار الايس على الوجه شحوب الوجه، سوء المظهر، حرق الشفاه، ندبات وتقرحات في الوجه، هالات سوداء حول العين، جفاف الفم. الأضرار النفسية لمخدر الايس الاكتئاب والهلوسة. من أكثر الأضرار النفسية التي يسببها مخدر الايس، وتشمل بعض الاضرار، وتشمل التالي :
الهلوسة السمعية والبصرية، البارانويا. القلق والتوتر، نوبات الهياج والعنف، التقلبات المزاجية.
السلوكيات العدوانية.
الاكتئاب الحاد، الميول الانتحارية.
هذا وتعتبر إيران وحزب الله المصدر الرئيسي في صناعة المخدرات.
فبعد انهيار الاقتصادين اللبناني والسوري، شرعت مافيا عائلة الأسد وحزب الله وإيران في إعادة تشكيل دولهم كدول مخدرات.
حيث تم حجز آلاف الأطنان من المخدرات كانت معدة للتهريب الى بلاد الخليج ودول افريقية كان مصدرها حزب الله اللبناني.
في سورية أصبحت تجارة المخدرات تباع بالعلن وكأنها سلعة غذائية.
مما تسبب بتوفيرها في جميع مناطق سوريا وبأسعار مناسبة.
ان انتشار تعاطي المخدرات في شرق الفرات ينذر بكارثة وذلك أن 29.5مليون شخص حول العالم يعانون من اضطرابات ناجمة عن المخدرات كذلك ازدياد حوادث القتل وغيرها من الجرائم.
مما يستدعى تدخل فوري لقوات سورية الديمقراطية. بأنشاء قطاع مكافحة المخدرات. وضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه بالتجارة او التعاطي حفاظاً على سلامة الجميع.
إعداد: عبدلله الجليب
تحرير: حلا مشوح