أكد الناطق الرسمي باسم اللجنة المركزية بدرعا البلد المحامي عدنان المسالمة، عدم صحة المعلومات عن دخول وفد روسي إلى درعا من أجل التفاوض الأربعاء.
وقال إن ما حدث هو أن دورية تابعة للشرطة العسكرية الروسية دخلت إلى مناطق تجمع النازحين من المناطق المحاصرة إلى المربع الأمني بدرعا المحطة، وقامت بعمليات استطلاع وإحصاء لهم من أجل تقديم مساعدات بحسب ما وصلنا منهم، بحسب تجمع أحرار حوران.
وأوضح المسالمة أنّ المفاوضات تأخرت نتيجة تغيير الضابط الروسي المسؤول، وعدم وصول الجنرال الجديد حتى الآن إلى درعا، وأكد تلقيهم رسالة من الجنرال الجديد بأنه ستوجه إلى درعا لاستئناف المفاوضات.
إلى ذلك، دخل حصار أحياء درعا البلد وحي طريق السد يومه الخميسن، حيث تفرض النظام طوقا أمنيا وتمنع إدخال المواد الغذائية إليها، الأمر الذي أدى إلى انقطاع مادة الخبز والأدوية وحليب الأطفال والسلع الأساسية، وعدم وجود نقطة طبية ترعى المرضى والمصابين.
ميدانيا: استهداف الحاجز العسكري الواقع على الطريق الواصل بين نوى وتسيل بريف درعا الغربي بالأسلحة الرشاشة، ورد مسلحون باستهداف المربع الأمني في مدينة نوى بالأسلحة الرشاشة وقواذفRPG.
كما نفذ مسلحون من المنطقة الغربية لدرعا هجوما استهدف حاجز المخابرات الجوية الواقع على الطريق الواصل بين داعل وإبطع بالأسلحة الرشاشة وقواذف RPG.
وفي السياق، تعرض حاجز الأمن العسكري في بلدة المسريتية بحوض اليرموك في المنطقة الغربية لهجوم بالأسلحة الرشاشة، كما تعرض عناصر أمن الدولة في المركز الثقافي في مدينة جاسم بريف درعا الشمالي لهجوم بالأسلحة الرشاشة وقواذف RPG.