ألقت قيادة الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية، بالتعاون مع فرع مكافحة الإرهاب، القبض على اثنين من أبرز مجرمي الحرب المتوارين عن الأنظار، وهما أنور الريحان ووالده عادل أحمد الريحان.
وأعلنت وزارة الداخلية السورية عبر قناتها الرسمية على تلغرام، أن المقبوض عليهما يُعدّان من أخطر العناصر المرتبطة بميليشيات طائفية، ولديهما سجل حافل بالانتهاكات الجسيمة بحق المدنيين منذ اندلاع الأحداث في سوريا.
وبحسب البيان، فقد شارك الموقوفان في قمع المظاهرات السلمية في مدينة جسر الشغور، إضافة إلى تنفيذ حملات مداهمة وتصفيات بحق معارضي النظام، كما يُشتبه بتورطهما في مجزرة قرية البيضا عام 2013، التي راح ضحيتها مئات المدنيين، إلى جانب مساهمتهما في دعم العمليات العسكرية ضد ريف إدلب الجنوبي.
وأكدت الوزارة أنه تم تحويل المجرمين إلى الجهات القضائية المختصة لاستكمال التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة بحقهما