قال عميد الطب في جامعة دمشق الدكتور نبوغ العوا لبرنامج حديث النهار إن عمليات التجميل انتشرت بكثرة منذ بداية الحرب، ولكن هناك تشويه للجمال في مجتماعاتنا حيث تجرى عمليات بشكل مبالغ به، وخاصة في ظل لجوء الناس إلى الأطباء الأقل كلفة، والذين يستخدمون مواد أقل جودة ولا يملكون خبرة كافية ما يسبب تشوهات بعض الأحيان، مشيراً إلى أن هناك عدداً كبيراً من أطباء الأسنان يختصون بالدراسات العليا فقط أو يجرون دورات لشهرين ويقومون بعمليات تجميل.
وأضاف أن كلفة العمليات تبدأ بـ100 ألف وتصل لمليون ليرة مؤكدا أن هناك الكثير من الوفيات التي تحصل بسبب عمليات التجميل، ولكن النسب دوماً مُخبأة، ويتم تحديد الأسباب بـسكتة قلبية، أو أسباب أخرى، ولكن يكون السبب التحسس من مادة معينة، ونتيجة الخوف من حالة العداء بين الأطباء وأهل المريض.
وذكر د.العوا أن أكثر العمليات رواجاً هي تجميل الأنف بالمرتبة الأولى، تليها الفيلر والبوتوكس، لافتاً إلى أن المشافي الخاصة قادرة بشكل مستمر على تأمين المواد لأنها تحصل على أضعاف قيمتها من العمليات التي تجريها.
وختم بالقول:” هناك سيدات يرغبن بالحصول على أنف “إليسا” ووجوههن كـ “طنجرة التيفال”.