أعلنت السلطات العراقية اعتماد مبدأ “المعاملة بالمثل” في تنظيم دخول المسافرين من سوريا عبر معبر القائم الحدودي، وذلك في إطار رؤية مشتركة بين بغداد ودمشق تهدف إلى تنظيم حركة العبور بما يحفظ المصالح المتبادلة للبلدين.
وقال قائم مقام قضاء القائم في محافظة الأنبار، تركي المحلاوي، في تصريحات صحفية، إن الإجراءات الجديدة تسهم في معالجة الحالات الإنسانية، وتُعد خطوة تمهيدية لتوسيع حركة العبور مستقبلاً، بما يشمل مزيداً من الفئات.
وأوضح المحلاوي أن الفئات المسموح لها بالدخول من سوريا ستُحدد وفقاً للإجراءات ذاتها التي تُطبق على المواطنين العراقيين الراغبين بالدخول إلى سوريا، مؤكداً أن الآلية المعتمدة تعكس تفاهمات ثنائية بين الجانبين.
وأشار المسؤول المحلي إلى أن أي توسعة مرتقبة في نشاط المعبر تتطلب تنسيقاً أعمق ووقتاً إضافياً، مشدداً على أن النظام الجديد يسهم في ضبط وتنظيم حركة المسافرين مع مراعاة الاحتياجات الإنسانية والاجتماعية لمواطني البلدين.
وكانت سوريا والعراق قد أعلنتا في منتصف الشهر الماضي استئناف الحركة التجارية وعبور المسافرين عبر معبر البوكمال–القائم، بعد إغلاق استمر نحو سبعة أشهر في أعقاب التطورات السياسية والأمنية في سوريا