baznews.net | خاص
في موقف لافت يعكس روح المسؤولية الوطنية، أصدر الشيخ حكمت الهجري، الرئيس الروحي للطائفة الدرزية في سوريا، بياناً رحّب فيه بخطوة رفع العقوبات عن سوريا، معتبراً إياها بداية لتحرر اقتصادي ووطني جديد، وموجهاً نداءً صريحاً إلى رأب الصدع الداخلي والخارجي، ووقف كافة أشكال الانتهاكات والتخوين.
وجاء في أبرز ما تضمنه البيان:
- التأكيد على أن المتغيرات الدولية تؤثر على السوريين أكثر من خلافاتهم الداخلية، داعياً إلى تضميد الجراح والعمل على الوحدة الوطنية.
- اعتبار رفع العقوبات انتصاراً لكل السوريين، مشدداً على أن هذا الحق لا يجب أن يُمس، كونه يصبّ في مصلحة الأبرياء.
- الإشادة بإيعاز الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لرفع العقوبات، واصفاً هذه الخطوة بـ”التحرر الوطني الجديد”، ومقدّماً له “كل الشكر والتقدير”.
- دعوة إلى إنهاء التعديات غير المشروعة والانتهاكات وخطابات التكفير والتخوين، من أجل إعادة اللحمة الاجتماعية وخلق مناخ من الرحمة الداخلية.
- التشديد على أن الانفراج الاقتصادي يجب أن ينعكس مباشرة على الشعب السوري، بما يساعده على استعادة عافيته.
- الدعوة إلى بناء سوريا مدنية واحدة جامعة لكل أطيافها وإثنياتها وطوائفها، بعيداً عن الإقصاء والتهميش.
- تقديم شكر خاص لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود، ولي العهد في المملكة العربية السعودية، على جهوده ودعمه.
- الدعاء بأن يعمّ السلام في المنطقة، وتتحقق المصالحة بين جميع السوريين بروح المحبة والتسامح والإخاء.
واختتم الشيخ الهجري بيانه بتمنياته بأن تُكلَّل هذه المبادرات بالنجاح، وأن تعود اللحمة الوطنية والكرامة لكل السوريين