السفير الأمريكي السابق في سوريا: انسحاب القوات الأمريكية مرهون بتوجهات الإدارة السورية الجديدة

صرّح السفير الأمريكي السابق في سوريا، روبرت فورد، أن انسحاب القوات الأمريكية من سوريا يعتمد بشكل كبير على توجهات الإدارة السورية الجديدة والضمانات التي قد تقدمها. ومع ذلك، استبعد فورد اتخاذ إدارة الرئيس دونالد ترمب أي قرارات حاسمة بشأن سوريا خلال الشهرين المقبلين.

وأوضح فورد أن الموقف الرسمي الحالي للولايات المتحدة يتمثل في بقاء القوات الأمريكية في سوريا طالما أن خطر تنظيم “داعش” لا يزال قائماً. وأضاف أن هناك مسؤولين داخل إدارة ترمب يعتقدون بضرورة سحب القوات الأمريكية من الشرق الأوسط، والتركيز بدلاً من ذلك على منطقة المحيط الهادئ.

وأشار السفير السابق إلى أن تشكيك بعض المسؤولين الأمريكيين في نوايا “هيئة تحرير الشام” يعقد مسألة فتح قنوات تواصل مباشرة بين واشنطن ودمشق.

وتوقع فورد أن تتخذ واشنطن قراراتها بشأن إعادة فتح القنوات الدبلوماسية مع دمشق بناءً على التوقيت والتوجهات التي ستتبعها الإدارة السورية الجديدة.

وأردف فورد قائلاً إن إدارة ترمب غالباً ما تتجنب اتخاذ قرارات سريعة، خاصةً وأن الفريق الجديد في وزارة الخارجية لم يحصل بعد على موافقة الكونغرس، وذلك بحسب ما نقله موقع “الحرة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.