منذ بداية تسكيل الإئتلاف السوري المعارض في العام 2012، لم يكن تمثيله السياسي بالمستوى المطلوب، وقد عانى الكثير من المعوقات التقنية والدبلوماسية، على الصعيدين المحلي والدولي،
حتى دب اليأس في نفوس الشعب السوري، القابع في المناطق المحررة ودخل في مرحلة تنافس بعيد مع الحكومة المؤقتة، واصبحت الحالة السياسية للمعارضة في حالة شتات، حيث المجلس العسكري لقوى الثورة مستقلا بقرارته، والحكومة المؤقتة في واد والإئتلاف في واد، فهل ينجح المسلط بتقريب الفرقاء إن صح التعبير لخدمة الشعب السوري وتطلعاته، خصوصاً في ظل المكاسب التي بات يحصدها نظام الأسد،
أعلن الرئيس الجديد لائتلاف قوى الثورة والمعارضة السورية، سالم المسلط، الثلاثاء، أنه يمد يده لكل القوى السياسية، تحت شعار “وحدة عمل الشعب السوري”.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي بإسطنبول، على هامش اجتماعات الهيئة العامة للائتلاف المعارض، غداة انتخاب “المسلط” رئيسا عاشرا له، خلفا لنصر الحريري.
وقال “المسلط”: “ننظر إلى عملنا في هذه المرحلة بطريقتين، الأولى هي الالتزام بمبادئ الثورة، والثانية أخد الواقع والمتغيرات الدولية بعين الاعتبار، فالعالم الذي نعيش فيه متحرك”.
وفي مارس/ آذار 2011، اندلعت في سوريا احتجاجات شعبية تطالب بإنهاء عشرات السنين من حكم أسرة الأسد، وبدء تداول سلمي للسلطة.
لكن رئيس النظام، بشار الأسد الذي يخلف والده منذ عام 2000، استخدام الخيار العسكري لقمع المحتجين، ما دفع بالبلاد إلى حرب مدمرة.
وتابع “المسلط”: “لذا سنتخذ خطوة جديدة لإعادة مركزية الثورة في سيادة الشعب السوري، وأهم شعاراتها في هذه المرحلة اليد الواحدة”.
وشدد على تعاون الائتلاف مع الجميع، ومد يده لكل القوى السياسية، بما يسهم في تحقيق النصر، وتشكيل دولة مدنية ديمقراطية تحفظ حق الجميع.
وأكد أن الاختلاف أمر وارد، ولكن التفرق مرفوض، فالتماسك الداخلي يساعد المعارضة على العمل مع أصدقاء الشعب السوري، لا سيما السعودية والأصدقاء في تركيا.
وشدد على أن المعارضة السورية في الائتلاف تعمل كفريق لوضع خطة مدروسة وتحسين مؤسساتها.
أعلن الرئيس الجديد لائتلاف قوى الثورة والمعارضة السورية، سالم المسلط، الثلاثاء، أنه يمد يده لكل القوى السياسية، تحت شعار “وحدة عمل الشعب السوري”.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي بإسطنبول، على هامش اجتماعات الهيئة العامة للائتلاف المعارض، غداة انتخاب “المسلط” رئيسا عاشرا له، خلفا لنصر الحريري.
وقال “المسلط”: “ننظر إلى عملنا في هذه المرحلة بطريقتين، الأولى هي الالتزام بمبادئ الثورة، والثانية أخد الواقع والمتغيرات الدولية بعين الاعتبار، فالعالم الذي نعيش فيه متحرك”.
وفي مارس/ آذار 2011، اندلعت في سوريا احتجاجات شعبية تطالب بإنهاء عشرات السنين من حكم أسرة الأسد، وبدء تداول سلمي للسلطة.
لكن رئيس النظام، بشار الأسد الذي يخلف والده منذ عام 2000، استخدام الخيار العسكري لقمع المحتجين، ما دفع بالبلاد إلى حرب مدمرة.
وتابع “المسلط”: “لذا سنتخذ خطوة جديدة لإعادة مركزية الثورة في سيادة الشعب السوري، وأهم شعاراتها في هذه المرحلة اليد الواحدة”.
وشدد على تعاون الائتلاف مع الجميع، ومد يده لكل القوى السياسية، بما يسهم في تحقيق النصر، وتشكيل دولة مدنية ديمقراطية تحفظ حق الجميع.
وأكد أن الاختلاف أمر وارد، ولكن التفرق مرفوض، فالتماسك الداخلي يساعد المعارضة على العمل مع أصدقاء الشعب السوري، لا سيما السعودية والأصدقاء في تركيا.
وشدد على أن المعارضة السورية في الائتلاف تعمل كفريق لوضع خطة مدروسة وتحسين مؤسساتها. ومن كل هذا الكلام يبدو بأن الإئتلاف السوري المعارض بحاجة الى إعادة هيكلة تنظيمية وسياسية لتتفوق في التمثيل الدولي كمعارضة واحدة متماسكة،