أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال اجتماعه مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، عزم بلاده على اتخاذ إجراءات احترازية في سوريا لضمان أمنها القومي. وشدد على أن هذه الإجراءات ستستهدف كافة “التنظيمات الإرهابية”، بما فيها حزب “العمال الكردستاني”، و”وحدات حماية الشعب” الكردية، المكون الرئيسي في “قسد”، إضافة إلى تنظيم “داعش”.
وفي بيان صادر عن الرئاسة التركية، أوضح أردوغان أن “تركيا تؤيد منذ البداية حماية السلامة الإقليمية ووحدة الأراضي السورية”. كما دعا المجتمع الدولي إلى التعاون لإعادة إعمار سوريا وبناء مؤسساتها الوطنية.
وحذر الرئيس التركي من أن أنشطة حزب “العمال الكردستاني” وامتداداته قد تعرقل الجهود المبذولة لتحويل الوضع الحالي في سوريا إلى فرصة لتعزيز التعاون والاستقرار الإقليمي.
يأتي هذا اللقاء في وقت حساس يشهد تطورات متسارعة في المشهد السوري، حيث تؤكد تركيا على ضرورة اتخاذ خطوات حازمة لضمان أمنها القومي واستقرار المنطقة.