وثق “الدفاع المدني السوري” (الخوذ البيضاء) مقتل 70 شخصاً، بينهم 29 طفلاً، وإصابة 102 آخرين بقذائف “كراسنوبول” الروسية في شمال غرب سوريا، خلال الفترة الممتدة من 21 آذار (مارس) العام الماضي وحتى نهاية 2021.
وأحصى “الدفاع المدني” في تقرير أصدره اليوم الثلاثاء، 63 هجوماً موثقاً باستخدام القذائف الروسية، بما يشكل 4% من الهجمات بمختلف أنواع الأسلحة، إلا أنها أسفرت عن مقتل 20% من جميع الضحايا المدنيين جراء هجمات النظام السوري وروسيا على المنطقة.
وبحسب التقرير، استهدفت الهجمات 43 منزلاً، إلى جانب الحقول الزراعية ومخيمات النازحين، ونقاط طبية، بينها مستشفى الأتارب غربي حلب، ونقطة مرعيان الطبية جنوبي إدلب، ومركز للخوذ البيضاء في سهل الغاب.
وحذر التقرير من أن قذائف “كراسنوبول” تشكل خطراً كبيراً على المدنيين، بسبب دقة الإصابة وشدة تدميرها، إذ “يمكن أن تخترق الجدران وتسبب ضرراً شديداً للمباني”.
وطالب “الدفاع المدني”، بإجراء تحقيق خاص من قبل لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا التابعة للأمم المتحدة، حول “استخدام النظام السوري وروسيا لقذائف كراسنوبول وغيرها من الأسلحة المتطورة لقتل السوريين”.