أدانت وزارة الخارجية السورية بشدة العدوان الإسرائيلي المتواصل على الأراضي السورية، وخصوصًا التصعيد الخطير الذي استهدف قرية كويا بريف درعا، مما أسفر عن استشهاد ستة مواطنين سوريين جراء القصف الجوي والمدفعي.
وأوضحت الوزارة في بيان رسمي أن هذا التصعيد يأتي ضمن سلسلة انتهاكات ممنهجة، بدأت بتوغل القوات الإسرائيلية في محافظتي القنيطرة ودرعا، مؤكدة أن هذه الاعتداءات تشكل خرقًا صارخًا للسيادة السورية وخرقًا فاضحًا للقانون الدولي.
ودعت الخارجية السورية إلى فتح تحقيق دولي بشأن الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق المواطنين السوريين، محملة المجتمع الدولي مسؤولية التصدي لهذه الانتهاكات المتكررة.
كما وجهت الوزارة نداءً إلى أبناء الشعب السوري للتمسك بأرضهم ورفض أي محاولات لفرض واقع جديد بالقوة أو تهجير السكان، مشددة على أن سوريا ستواصل الدفاع عن وحدة أراضيها وسيادتها بكل الوسائل المشروعة.
يأتي هذا التصعيد في ظل تزايد التوترات في المنطقة، وسط مطالبات متزايدة بضرورة اتخاذ إجراءات دولية لوقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة