واشنطن – قال مسؤولان أميركيان إن الجيش الأميركي يستعد لتنفيذ خطة لدمج قواته في سوريا خلال الأسابيع والأشهر المقبلة، وهي خطوة من المتوقع أن تؤدي إلى تقليص عدد القوات الأميركية في البلاد بنسبة قد تصل إلى النصف.
ونقلت وكالة “رويترز” عن أحد المسؤولين، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن عملية الدمج قد تسفر عن خفض عدد القوات إلى نحو ألف جندي فقط، مقارنة بنحو ألفي جندي منتشرين حالياً في قواعد عدة، تتركز غالبيتها في شمال شرقي سوريا.
وأكد مسؤول أميركي آخر وجود خطة لخفض عدد القوات، لكنه أشار إلى أن الأرقام النهائية لم تُحسم بعد، مبدياً شكوكاً إزاء تقليص بهذا الحجم، خاصة في ظل التوترات الإقليمية الحالية، واستمرار المفاوضات بين إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب وإيران، إلى جانب تعزيز الحضور العسكري الأميركي في مناطق أخرى من الشرق الأوسط.
وتأتي هذه الخطوة في إطار مراجعة أوسع للوجود الأميركي في المنطقة، وسط ضغوط سياسية وأمنية متزايدة تتعلق باستراتيجية واشنطن في سوريا والتعامل مع التهديدات المتصاعدة هناك.