سوريا – فريق التحرير
قالت كبير المحللين في معهد “نيو لاينز” الأمريكي، كارولين روز، إن “كبتاغون” النظام السوري “يوصف بأنه بطاقة” في محادثات التقارب والتطبيع مع دمشق.
وأضافت أن النظام كان يستفيد من قوته في تجارة حبوب “الكبتاغون” المخدرة، مرسلاً “إشارات إلى الدول التي تفكر في التطبيع بأنه يمكن أن يقلل من التجارة كبادرة حسن نية”، وفق شبكة “سي إن إن”.
ورجحت أن يحافظ النظام السوري على أعمال “الكبتاغون” الخاصة به كشكل من أشكال النفوذ طويل الأمد ضد جيرانه، مع الحفاظ على “مستوى معين من الإنكار المعقول بخصوص التجارة، وإلقاء اللوم على قوى المعارضة والجهات الفاعلة غير الحكومية، بينما يقوم بموجة من عمليات تجميلية في الداخل لإبعاد اللوم عن الحكومة”.
من جانبه، أشار المحلل الأردني، صلاح ملكاوي، إلى استحالة عبور المخدرات من الحدود، رغم إنكار دمشق، دون تدخل العديد من الجهات الفاعلة المرتبطة ارتباطاً وثيقاً ببشار الأسد ونظامه.