استهدفت فصائل المعارضة السورية بصاروخين مضادين للطيران، طائرة الاستطلاع الروسية المعروفة باسم “البجعة” في سماء مدينة إدلب.
ونفى القيادي في فصائل المعارضة السورية، فاتح حسون، وجود ضوء أخضر أمريكي أو تركي، لاستخدام صواريخ مضادة للطائرات، معتبراً أن حق الدفاع عن النفس لا يملك أحد منعه، ووجود قوات تركية في المنطقة “لا يعني أن قوى الثورة غير معنية بالدفاع ضد أي عدوان”.
وأشار حسون إلى أن الصواريخ التي استخدمتها الفصائل المعارضة هي من نوع قديم جداً، واغتنمتها خلال المعارك مع النظام السوري على جبهات عدة، إضافة إلى شراء البعض منها من مستودعات مُنسّقة، تابعة للنظام السوري، وفق موقع “المدن”.
وأضاف حسون أن فصائل المعارضة استخدمت هذا النوع في العديد من المرات ضد الطائرات الروسية لكنها أثبتت فشلها، لأن استخدامها ضد الطائرات الحديثة والحربية تحتاج إلى ظروف مناسبة نادراً ما تتوفر.
بدوره، رأى المحلل العسكري، أحمد رحال، أن الاستهداف في هذا التوقيت ينضوي على رسائل سياسية بأدوات عسكرية، ضمن جملة من التصعيد تمارسها الأطراف الفاعلة على الأرض، لكنه استبعد حدوث تصعيد شامل في المنطقة، بسبب وجود رغبة مشتركة تركية-روسية في تفاديه.