قال القيادي السابق في الاتحاد الوطني الكوردستاني الملا بختيار، اليوم السبت، أن الاتحاد الوطني الكوردستاني أمام خيارين، إما الحوار وتعدد المنابر، وإلا فإن المستقبل الأسوأ ينتظره.
وجاءت تصريحات الملا بختيار خلال ندوة أقيمت، اليوم السبت، بعنوان (مهام اليسار الجديد في الأزمات) في قاعة الشهيد آزاد هورامي في شبكة مركز جاودير الثقافي، ضمن سلسلة ندوات حول انتصار اليسار الأوروبي والمهام الجديدة لليسار في العالم وكوردستان.
وقال الملا بختيار إنه يجب أن نتعرف على الأزمات في العالم والشرق الأوسط ثم العراق وكردستان ثم نتحدث عن مهام اليسار الجديد. وعلى الصعيد العالمي، لا بد لي من القول إن الرأسمالية لم تهزم بعد، كما يعتقد بعض اليساريين المتطرفين، كما قيل في زمن ماركس ولينين أن الرأسمالية عبارة عن كابوس، ولكنها تجدد نفسها منذ 150 عاما.
وفيما يتعلق بالأزمات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط والعراق وكوردستان، قال الملا بختيار، إننا على أبواب حرب دامية في الشرق الأوسط. وإذا أرادوا فرض أنفسهم بالقوة والقوة العسكرية، فسوف يكون لها عدد من الضحايا مثل الحرب العالمية ، لكنهم لا يستطيعون ذلك لأن هناك توازن تكنولوجي، لأن هناك قوى أخرى للديمقراطية واليسار.