قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريس”: تشعر الأمم المتحدة بقلق بالغ إزاء التقارير التي تتحدث عن وقوع خسائر في صفوف المدنيين والنزوح بسبب الأعمال العدائية في درعا، وعن خطر حدوث المزيد من التصعيد.
أضاف : تراقب الأمم المتحدة الوضع بقلق، بما في ذلك التقارير حول فترة من الهدوء النسبي اليوم، أثناء المناقشات التي تجري للتوصل إلى اتفاق محلي.
مؤكداً، وثقت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، مقتل ثمانية مدنيين، بينهم امرأة وأربعة أطفال، وإصابة ستة مدنيين آخرين، بينهم طفلان، في الفترة ما بينبي 27 و 29 يوليو / تموز.
كذلك أكدت الأمم المتحدة نزوح 2500 شخص بسبب العنف، وانعدام الأمن خلال ال 72 ساعة الماضية، وتلقينا تقارير عن نزوح أكثر من 10 آلاف شخص.
وقال: تعمل الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني، على ارتقاء الاستجابة الإنسانية للمحتاجين في درعا، وفي مناطق النزوح المؤقت.
ونكرر دعوة الأمين العام إلى وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني، ونحث جميع الأطراف على تهدئة الحالة وضمان حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما يتماشى مع التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي.
كما تدعو الأمم المتحدة الأطراف إلى ضمان السلامة المستدامة ودون عوائق إلى جميع المحتاجين.