الحسكة/ BAZNEWS
تشهد مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والتحالف الدولي في شمال شرقي سوريا حالة من الفوضى الأمنية والاضطرابات الاقتصادية، حيث أفادت مصادر محلية بإصابة أربعة أشخاص في اشتباكات عشائرية مسلحة وقعت بين عشيرة “البوسرايا” وعائلة “الشهابات” في حي الطيار غرب مدينة الرقة بعد منتصف ليل الجمعة السبت. وأدت هذه الاشتباكات إلى حالة من الذعر بين المدنيين بسبب إطلاق النار العشوائي.
وفي حادثة أخرى، ألقى مسلحون مجهولون قنبلة يدوية على مقر لقوات قسد في بلدة حزيمة شمال الرقة قبل أن يفروا هاربين
. كما استهدفت قوات عشائرية بالأسلحة الرشاشة مقر الفوج العاشر التابع لقسد في محطة وقود “الجاجان” ببلدة “العزبة” شمالي دير الزور. بالإضافة إلى ذلك، ألقى مسلحان مجهولان يستقلان دراجة نارية قنبلة يدوية في دوار الصماعة ببلدة غرانيج شرقي دير الزور.
على الصعيد السياسي، أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن رفضها لإجراء أي انتخابات في المنطقة بسبب غياب الظروف الملائمة.
وفي الجانب الاقتصادي، أضرب أكثر من 100 سائق نقل في كراج مدينة القامشلي شمال الحسكة، احتجاجاً على تقليص كميات المحروقات المخصصة لحافلات النقل الداخلي. ويأتي هذا الإضراب بعد أيام من إضراب مشابه في كراج القحطانية بريف القامشلي، مما تسبب في شلل حركة نقل المدنيين بين القامشلي وريفها.
وقد جاء هذا التصعيد بعد أن قامت إدارة المحروقات بتخفيض حصة المازوت المدعومة للحافلات من 120 لترًا أسبوعيًا إلى 60 لترًا، ما دفع السائقين إلى الامتناع عن العمل، مما زاد من معاناة السكان الذين يعتمدون على وسائل النقل العام في ظل ارتفاع أجور سيارات الأجرة.