أكدت وكالة الطاقة العالمية ضرورة ضمان أمن الطاقة العالمي .
جاء هذا التأكيد وسط مخاوف عالمية ، وعلى خلفية اجتماع وزاري لأعضاء الوكالة على مدار يومين برئاسة وزيرة الطاقة الأمريكية جنيفر غرانهولم.
شهد سوق الطاقة اضطرابا حادا ، وتزداد المخاوف بشأن إمدادات أمن الطاقة ، والتي أثارتها العملية العسكرية الروسية ضد أوكرانيا.
أكدت الوكالة الدولية للطاقة أنها مستعدة لإطلاق المزيد من النفط من الاحتياطات الإستراتيجية ، وأشارت إلى أن الإفراج الأخير للمخزون يمثل 4% فقط من إجمالي احتياطي الدولي الأعضاء.
وكانت وكالة الطاقة الدولية قد أعلنت سابقا الإفراج عن أكثر من 60 مليون برميل من احتياطات النفط في وقت سابق من هذا الشهر ، في محاولة لتهدئة ارتفاع الأسعار .
وأشارت وزيرة الطاقة الأمريكية جنيفر ، إلى أن الولايات المتحدة وحلفاؤها يناقشون إمكانية الإفراج المنسق من الاحتياطي الإستراتيجي ، قائلة “المناقشات جارية وكل هذه الأدوات مطروحة على الطاولة.
ومن المقرر أن تتلقى الوكالة التي تتخذ من باريس مقرا لها تمويلا سنويا جديدا بقيمة 20 مليون يورو ، لتعزيز العمل بشأن السياسات والتدريب وتطوير خطط الحياد الكربوني مع الاقتصادات الناشئة حول العالم.
ووفقا لتحليل الطاقة الدولية يحتاج الإنفاق السنوي على الطاقة النظيفة في الاقتصادات الناشئة والنامية إلى التوسع لأكثر من ترليون دولار بحلول عام 2030 ، بالمقارنة مع 150 مليار دولار عام 2020 ، من أجل تحقيق الحياد الكربوني بحلول منتصف القرن.
تشمل وكالة الطاقة الدولية والاتحاد الأوربي 15 عضوا ، والذين يؤكدون دعمهم المالي حتى عام 2030 في الالتزام المشترك ضمن برنامج تحول الطاقة النظيفة ، التابع للوكالة الدولية ، والذي بدأ عام 2017 .