في تطور مفاجئ، انسحبت القوات الروسية من مواقعها في منطقة تل رفعت ومطار منغ العسكري شمال سوريا. يأتي هذا الانسحاب بالتزامن مع وصول تعزيزات كبيرة لفصائل المعارضة السورية، وسط مؤشرات على تجهيزات لشن هجوم عسكري على المنطقة.
وشملت التعزيزات أسلحة ثقيلة، مدرعات، سيارات دفع رباعي مزودة برشاشات ثقيلة، بالإضافة إلى مئات المقاتلين. وتركزت هذه القوات قرب خطوط التماس في منطقة “درع الفرات” المحاذية لمناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد).
كما شوهدت دبابات تابعة لفصائل المعارضة تتحرك من منطقة حوار كلس باتجاه نقاط التماس في تل رفعت، مما يعزز التكهنات بشأن استعدادات لمعركة محتملة في المنطقة.
ولم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من الجانب الروسي أو قوات قسد حول هذا التطور، فيما يثير الانسحاب الروسي تساؤلات حول ترتيبات جديدة قد تكون قيد التنفيذ في شمال شرق وغرب سوريا.