سوريا /فن
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الماضية بفيديو تظهر فيه الفنانة هبة نور بشكل غير لائق، نُشر على حسابها الخاص على انستغرام عبر خاصية الستوري. قامت نور بحذف الفيديو بعد دقيقتين، ونشرت لاحقًا بوستًا توضح فيه أن الفيديو نُشر عن طريق خاصية الذكاء الاصطناعي على انستغرام دون علمها.
في بيان صحفي، نفى وكيلها القانوني صحة الفيديو واعتبره مُصطنعًا بواسطة تقنية “الديب فيك”. وأشار إلى اتخاذهم خطوات قانونية ضد مَن نشر الفيديو، مؤكدًا على ملاحقة كل من يُعيد نشره.
يثير هذا الحادث تساؤلات حول:
- هل فعلاً تمّ نشر الفيديو عن طريق خاصية الذكاء الاصطناعي؟
- كيف يمكن التمييز بين الفيديو الحقيقي والفيديو المُصطنع؟
- ما هي المخاطر القانونية والأخلاقية لانتشار تقنية “الديب فيك”؟
من ناحية تقنية:
- تُعدّ تقنية “الديب فيك” أداة قوية تُمكن من دمج مقاطع فيديو وصور لشخص ما مع مقاطع فيديو وصور أخرى، لخلق محتوى يبدو حقيقيًا.
- تعتمد هذه التقنية على خوارزميات معقدة تُحلل ملامح الوجه وتعابير الشخص، وتُدمجها مع محتوى آخر.
- مع تطور هذه التقنية، أصبح من الصعب تمييز الفيديو الحقيقي من الفيديو المُصطنع، خاصةً للمُشاهد العادي.
من ناحية قانونية:
- يُعدّ نشر فيديو مُصطنع لشخص ما دون موافقته انتهاكًا للخصوصية.
- يمكن أن تُستخدم تقنية “الديب فيك” لنشر معلومات مضللة أو لتشويه سمعة شخص ما.
- تُوجد قوانين في بعض الدول تُجرم نشر محتوى مُصطنع دون موافقة الشخص.
من ناحية أخلاقية:
- تُثير تقنية “الديب فيك” العديد من المخاوف الأخلاقية.
- يمكن استخدام هذه التقنية لنشر محتوى مُسيء أو عنيف.
- هناك خطر من استخدام هذه التقنية للتلاعب بالرأي العام أو للتأثير على الانتخابات.
في حالة هبة نور:
- لا يوجد دليل قاطع حتى الآن يُثبت أو ينفي صحة الفيديو المُنتشر.
- يجب التحقيق في هذا الحادث من قبل جهات مختصة.
- من المهم التوعية بمخاطر تقنية “الديب فيك” وكيفية التمييز بين الفيديو الحقيقي والفيديو المُصطنع.
#هبة_نور #فضيحة #ذكاءاصطناعي #مشاهير