انتقدت جمعية التضامن مع اللاجئين في تركيا “Mülteci Der”، قرار الحكومة التركية المتعلق بمنع اللاجئين من السكن في 1200 حي، ضمن خطة تهدف إلى تقليل تركيزهم في مناطق محددة.
وقال منسق الجمعية بيريل إركوبان، إن تركز اللاجئين السوريين في مناطق معينة، يرجع إلى أسباب مثل القرب من أماكن العمل، وفرص الإقامة ووجود أشخاص ومعارف من نفس البلد.
وفي معرض تعليقه على قرار وزارة الداخلية التركية تخفيض معدل الأجانب الذين يمكنهم الإقامة في الأحياء من 25% إلى 20% اعتباراً من الشهر المقبل، أضاف إركوبان أن منع اللاجئين من التركز في أحياء معينة لأسباب اقتصادية واجتماعية ليس حلاً، داعياً إلى طرح حلول “لتعلم العيش المشترك”.
ورأى إركوبان، أن الانتقال من الأماكن التي تكون الإيجارات فيها معقولة نسبياً إلى أحياء أخرى سيسبب مشاكل، وفق موقع موقع “evrensel” التركي.
وعلى صعيد آخر، انتقد منسق جمعية التضامن مع اللاجئين، القيود المفروضة على تنقل اللاجئين بين الولايات، وكذلك تزايد الإعلان عن ترحيل لاجئين لمواجهة الخطاب العادي لهم، ما سيزيد الضغط على اللاجئين من الجانبين، مطالباً بحلول “وفقاً للقوانين والتشريعات الدولية، والأهم حقوق الإنسان”.