أكد وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، أن أصحاب الأعمال في تركيا يعارضون عودة مليون سوري إلى بلادهم، لأنهم يشغلون السوريين في معاملهم ويستغلونهم بالعمل دون تأمين الصحي، ثم ينتقدون وجودهم في البلاد.
وأضاف صويلو في مقابلة مع تلفزيون “TGRT”: “يقولون أعدهم إلى سوريا. لنعدهم إلى حلب ولنر ما سيحدث بهم”.
وأشار صويلو إلى أن الحكومة التركية ستواصل بناء المنازل في إدلب لتأمين إعادة مليون لاجئ سوري، مشيراً إلى وجود مشاريع لبناء منازل بمساحة 40 و60 و80 متراً مربعاً، ويتم تمويل هذه المنازل من قبل المنظمات الدولية.
وأوضح صويلو أن المنازل التي ستمنح للعائدين، سيكون لهم حق الانتفاع منها لمدة 5 إلى 10 سنوات، كما سيتم رسم إطار عمل لهم للحصول على عمل في المنطقة، مضيفاً: “لن يبقى هؤلاء الناس يعيشون على الإعانة، نحن نقوم بجعل هذه المنطقة آمنة ونموذجاً للإنتاج”.
وتطرق الوزير التركي إلى فيلم “الاستيلاء الصامت” المعادي للاجئين السوريين، مشدداً على أن “الفيلم يفتقر إلى الأدب ويحاول استفزاز المجتمع ويستهدف الحكومة بشكل مباشر”.
ونبه إلى أن القضاء التركي سيتابع ادعاء زعيم حزب “الظفر” أوميت أوزداغ، بأنه هو من مول الفيلم، مؤكداً أن أوزداغ “لا يمكن وضعه بمكانة الإنسان، بل إنه أقل صفة من الحيوان وعديم القيمة”، وفق تعبيره.