تدخل الحرب شهرها الثالث ومازالت الكثير من المدن تحت سيطرة الروسية ، تحاول روسيا بشكل أو بآخر بسط نفوذها في تلك المدن تحت رفض شعبي كبيرحيث فرقت القوات الروسية مسيرة مؤيدة لأوكرانيا في مدينة خيرسون (الأوكرانية) باستخدام الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت، في وقت سابق الأربعاء وفق ما قاله المدعي العام الأوكراني.
وتقول السلطات المحلية إن روسيا عينت رئيس بلدية خاصا بها لخيرسون، الثلاثاء، بعد أن استولت قواتها على مقر الإدارة في العاصمة الإقليمية، التي تعد أول مركز حضري كبير تستولي عليه بعد غزوها أوكرانيا في 24 شباط / فبراير.
ونظم السكان مسيرات متفرقة مناهضة للقوات الروسية في خيرسون، وتجمعت حشود وسط المدينة مجددا اليوم الأربعاء ، وهو الموعد الذي قالت كييف إن روسيا تخطط لإجراء استفتاء فيه لإنشاء منطقة انفصالية مثل تلك الموجودة في شرق أوكرانيا ولم تعلق روسيا بعد على الحادث.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، إنها سيطرت سيطرة تامة على منطقة خيرسون ذات الأهمية الاستراتيجية لروسيا، لأنها توفر جزءا من الرابط البري بين شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا من قبل، والمناطق الانفصالية المدعومة من روسيا في الشرق.
إعداد: دريمس الأحمد