في أول قرار للنظام بعد مسرحية الانتخاباتحكومة النظام السوري ترفع أسعار الأسمدة الزراعية ثلاثة أضعاف

‏ألغت حكومة النظام السوري الدعم عن الأسمدة الزراعية بكافة أنواعها، ليصار على الفلاح شراؤها مباشرة بعد خطوط الإنتاج بارتفاع في الأسهار وصل إلى ثلاثة أضعاف.وحدد المصرف الزراعي في بيان، أسعار أنواع الأصناف من الأسمدة الكيماوية، إذ أتى سماد نترات الأمونيوم للطون بـ 789 ألفاً و600 ل.س، بعد أن كان بـ 206.6 آلاف، وسجّل السوبر فوسفات بمليون و112 ألف ل.س، بعد أن كان بـ 304.8 آلاف ليرة للطون الواحد، أمّا سماد اليوريا بمليون و366 ألف ليرة سورية بعدما كان سعرهُ بمعدل ثلث القيمة الحالية. القرار جاء بعد تمديد ولاية “ بشار الأسد”، الذي وعد مؤخراً عدة مرات قبل تمديد ولايته، عن دعم الفلاح وتسهيل عمل القطّاع الزراعي.وسوف ينتج عنه ارتفاع أسعار الخضار والفواكه وأيضاً الأجور المتعلقة بها من عمالة موسمية ومستلزمات فنية، وبهذا تطال كافة الحلقة الزراعية بالكامل.وأحد أسباب تضخم الأسعار الجنوني هذا لعدّة عوامل منها، العجز الحكومي المتتالي بتأمين البُنى التحتية لأمن المواطنين و أيضاً العقود المبرمة مع الشركات الروسية للإستثمار، كمعمل الأسمدة بحمص المقدّم لشركة “ستروي ترانس غاز”، الروسية طيلة 40 عاماً قادمة، وغيرها من العقبات الإقتصادية في ظل الحرب.هذا ويعاني القطاع الزراعي عامةً في البلاد من تدهور شامل وكبير على كافة المنتوجات الخاصة فيه، بظلِّ عدم مساعي حكومية لإيجاد حل في البلاد، إذ وصل حد الإنهيار معدلات وصفت بالكارثية بحسب مختصين، تقاربت للعشر من قيمتها قبل الحرب، كالقطن الذي سجّل 14% من قيمة انتاجه قبل عشر سنوات، والقمح الذي تهمّ الحكومة السورية لإستيراده من روسيا بعدما كانت سوريا من المصدرين له.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.