طالب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، النظام الإيراني، بالعمل بشفافية مع الوكالة بهدف التوصل إلى اتفاق نووي.
مشدداً على إنه لا يمكن التوصل إلى اتفاق مع إيران في فيينا من دون تعاونها بشكل واضح وشفاف مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
غروسي بين ايضاً أن الوكالة لم تتوصل إلى اتفاق رئيسي مع إيران خلال زيارتها الأخيرة لها مطلع آذار مارس الجاري، إلا أن طهران ستقدم الأسبوع المقبل المجموعة الأولى من المعلومات التي يمكن فحصها.
وفي وقتٍ سابق قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنها اكتشفت أجزاء نووية وآثارًا لليورانيوم المخصب في ثلاثة أجزاء مختلفة في إيران، والتي لم يتم الإبلاغ عن وجودها للوكالة، مطالبةً بتقديم إجابات مقنعة حول هذه الأنشطة النووية السرية.
تأتي هذه المطالبات في وقتٍ جرى الحديث فيه عن قرب التوصل لاتفاق نووي إلا أن النظام الإيراني يحاول المراوغة الدبلوماسية للحصول على أكبر قدرٍ ممكن من التنازلات الغربية خصوصاً مع تفاقم الأزمة الأوكرانية وارتداداتها على المجتمع الدولي.
وتوقفت المفاوضات بين إيران والغرب في الحادي عشر من آذار مارس الجاري، بانتظار ما ستفضي إليه التوازنات الدولية، التي من الممكن ان تؤدي إلى إبرام وشيك لاتفاق نووي إيراني واضح الشروط والمحددات.