أعلنت إيران، أن نقاط الخلاف المتبقية مع الولايات المتحدة في المباحثات الهادفة لإحياء الاتفاق النووي تقلّصت إلى “موضوعين”.
وبدأت إيران وقوى كبرى لا تزال منضوية في الاتفاق (فرنسا، بريطانيا، ألمانيا، روسيا، والصين)، منذ أشهر مباحثات في فيينا لإحياء الاتفاق التي تشارك فيها بشكل غير مباشر الولايات المتحدة والتي انسحبت منه أحاديا في 2018.
وتهدف المباحثات الى إعادة واشنطن لمتن الاتفاق ورفع عقوبات تفرضها على طهران، في مقابل عودة الأخيرة للامتثال بالكامل لالتزاماتها النووية.
وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان: “كانت لدينا 4 مواضيع من ضمن خطوطنا الحمراء في المراحل النهائية من المفاوضات”، وفق ما نقلت وكالة “إرنا” الرسمية.
وأضاف “من ضمن هذه المواضيع الأربعة، تم في الأسابيع الثلاثة الماضية حل موضوعين تقريبا ووصلنا (بشأنهما) إلى مرحلة الاتفاق، لكن يتبقى موضوعان، أحدهما ضمانة اقتصادية”، من دون أن يوضح طبيعة الموضوع الثاني.
لكنه شدد على أنه “في حال لبّى الجانب الأمريكي طلبَينا المتبقيين اليوم، نحن مستعدون للذهاب إلى فيينا غدا” لإنجاز تفاهم يعيد تفعيل الاتفاق، واسمه رسميا “خطة العمل الشاملة المشتركة”.
وفي الآونة الأخيرة، بلغت المباحثات مرحلة “نهائية” وأكد المعنيون بها تبقي نقاط تباين قليلة قبل إنجاز تفاهم. إلا أن التفاوض واجه تعقيدات مستجدة تمثلت خصوصا بطلب روسيا ضمانات أمريكية بأن العقوبات الجديدة التي فرضها الغرب على موسكو بسبب غزوها لأوكرانيا، لن تؤثر على تعاونها الاقتصادي والعسكري مع طهران.