إسرائيل والحرب في أوكرانيا… الوضع السوري الروسي مع إسرائيل

قال أستاذ العلوم السياسية في الجامعة العبرية يوناثان فريمان:
– السؤال هو هل ستشارك إسرائيل بفرض عقوبات على موسكو؟ فهي تستورد من روسيا الدقيق والنفط
– إسرائيل تخشى بأن تشعر إيران بأن الغرب لا يريد القتال وأنه يريد إبرام اتفاق أقل تشددًا مع طهران
– المراسل العسكري لصحيفة “هآرتس”، يانيف كوبوفيتش:
– يمكن لبوتين أن يحد من قدرة الجيش الإسرائيلي على العمل من الجو ضد التواجد الإيراني في سوريا
– روسيا قد تنقل أسلحة متقدمة إلى سوريا ودول أخرى لخلق توازن رعب لمواجهة الغرب بالشرق الأوسط
تضع العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، إسرائيل أمام حسابات صعبة، تبدأ من سوريا وتمر بإيران، وبينهما روسيا.

فللدولة العبرية حساباتها التي تتمثل بالاستمرار بالتمتع بـ”حُرية” هجماتها الجوية على أهداف تقول إنها إيرانية في سوريا، وأيضا رغبتها بتقويض قدرة إيران على إنتاج قنبلة نووية.

وفي حين أن حرية هجماتها في سوريا مرتبطة بغض الطرف الروسي، فإن فُرص التوصل إلى اتفاق دولي مع إيران في فيينا يلبي مطالبها، تشوبه أسئلة في ظل انشغال العالم بأزمة أوكرانيا.
يرى يوناثان فريمان، أستاذ العلوم السياسية في الجامعة العبرية، أن الآثار المترتبة لهذه الأزمة على العلاقات الإسرائيلية الروسية “متعددة”.

ويردف فريمان قائلا : “أعتقد أولا، أن لدى إسرائيل مخاوف فيما يتعلق بقدرتها على العمل من الجو في سوريا”.

وأضاف: “كلما ابتعدت المسافة بين روسيا وإسرائيل بسبب الأوضاع، وبسبب مواقف تل أبيب الداعمة منذ وقت طويل للمواقف الأمريكية، فإنه قد يترتب على ذلك تقييد لقدرة إسرائيل على العمل في تلك المنطقة”.

وأردف: “لدى إسرائيل أيضا مخاوف فيما يتعلق بالعلاقات الاقتصادية التي تربطها مع روسيا، فهي تستورد الدقيق من هناك، وأيضا بعض النفط، ولذلك فإن الآثار متعددة”.

واستدرك فريمان: “ما زال يتعين رؤية ما إذا كانت إسرائيل ستنضم إلى العقوبات التي يُعلن عنها الغرب الآن على روسيا، فيتوجب على إسرائيل اتخاذ قرار بهذا الشأن”.

ولفت فريمان إلى أن إسرائيل “وجّهت اللوم إلى روسيا على هذا الهجوم، ولكن عليها أن تُحدد ما إذا كانت ستفرض عقوبات على موسكو، وما هو نوع العقوبات التي ستعلنها ضدها؟”.

وقال: “حتى الآن، لم يصدر عن إسرائيل سوى الكلمات، ولم تقم بأي إجراء، ولذلك يتعين الانتظار لرؤية ماهية الإجراءات التي ستقوم بها ضد روسيا، وعليها اتخاذ القرار”.

وأشار فريمان، إلى أن القرار سيكون “الخطوة التي سترقبها روسيا، وإذا ما فعلت إسرائيل شيئا، فإنه قد يؤثر على علاقاتها مع روسيا”.

وبعد تردد، أدان وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد في مؤتمر صحفي، الهجوم الروسي على أوكرانيا وقال إنه “انتهاك خطير للنظام الدولي”.

وأضاف أن إسرائيل “تُدين الهجوم، وهي مستعدة وجاهزة لتقديم المساعدة الإنسانية لمواطني أوكرانيا”.
وكالات

أستاذ العلوم السياسية في الجامعة العبرية يوناثان فريمان:
– السؤال هو هل ستشارك إسرائيل بفرض عقوبات على موسكو؟ فهي تستورد من روسيا الدقيق والنفط
– إسرائيل تخشى بأن تشعر إيران بأن الغرب لا يريد القتال وأنه يريد إبرام اتفاق أقل تشددًا مع طهران
– المراسل العسكري لصحيفة “هآرتس”، يانيف كوبوفيتش:
– يمكن لبوتين أن يحد من قدرة الجيش الإسرائيلي على العمل من الجو ضد التواجد الإيراني في سوريا
– روسيا قد تنقل أسلحة متقدمة إلى سوريا ودول أخرى لخلق توازن رعب لمواجهة الغرب بالشرق الأوسط
تضع العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، إسرائيل أمام حسابات صعبة، تبدأ من سوريا وتمر بإيران، وبينهما روسيا.

فللدولة العبرية حساباتها التي تتمثل بالاستمرار بالتمتع بـ”حُرية” هجماتها الجوية على أهداف تقول إنها إيرانية في سوريا، وأيضا رغبتها بتقويض قدرة إيران على إنتاج قنبلة نووية.

وفي حين أن حرية هجماتها في سوريا مرتبطة بغض الطرف الروسي، فإن فُرص التوصل إلى اتفاق دولي مع إيران في فيينا يلبي مطالبها، تشوبه أسئلة في ظل انشغال العالم بأزمة أوكرانيا.
يرى يوناثان فريمان، أستاذ العلوم السياسية في الجامعة العبرية، أن الآثار المترتبة لهذه الأزمة على العلاقات الإسرائيلية الروسية “متعددة”.

ويردف فريمان قائلا : “أعتقد أولا، أن لدى إسرائيل مخاوف فيما يتعلق بقدرتها على العمل من الجو في سوريا”.

وأضاف: “كلما ابتعدت المسافة بين روسيا وإسرائيل بسبب الأوضاع، وبسبب مواقف تل أبيب الداعمة منذ وقت طويل للمواقف الأمريكية، فإنه قد يترتب على ذلك تقييد لقدرة إسرائيل على العمل في تلك المنطقة”.

وأردف: “لدى إسرائيل أيضا مخاوف فيما يتعلق بالعلاقات الاقتصادية التي تربطها مع روسيا، فهي تستورد الدقيق من هناك، وأيضا بعض النفط، ولذلك فإن الآثار متعددة”.

واستدرك فريمان: “ما زال يتعين رؤية ما إذا كانت إسرائيل ستنضم إلى العقوبات التي يُعلن عنها الغرب الآن على روسيا، فيتوجب على إسرائيل اتخاذ قرار بهذا الشأن”.

ولفت فريمان إلى أن إسرائيل “وجّهت اللوم إلى روسيا على هذا الهجوم، ولكن عليها أن تُحدد ما إذا كانت ستفرض عقوبات على موسكو، وما هو نوع العقوبات التي ستعلنها ضدها؟”.

وقال: “حتى الآن، لم يصدر عن إسرائيل سوى الكلمات، ولم تقم بأي إجراء، ولذلك يتعين الانتظار لرؤية ماهية الإجراءات التي ستقوم بها ضد روسيا، وعليها اتخاذ القرار”.

وأشار فريمان، إلى أن القرار سيكون “الخطوة التي سترقبها روسيا، وإذا ما فعلت إسرائيل شيئا، فإنه قد يؤثر على علاقاتها مع روسيا”.

وبعد تردد، أدان وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد في مؤتمر صحفي، الهجوم الروسي على أوكرانيا وقال إنه “انتهاك خطير للنظام الدولي”.

وأضاف أن إسرائيل “تُدين الهجوم، وهي مستعدة وجاهزة لتقديم المساعدة الإنسانية لمواطني أوكرانيا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.