ولد ذي الهمة شاليش في عام ١٩٥٦ في بلدة القرداحة في اللاذقية لعائلة علوية والدته شقيقة حافظ أسد يحتفظ آل شاليش من خلال ذي الهمة بمستوى كبير من النفوذ في الحكومة والاقتصاد السوريين ولهم تأثير نسبي مثل آل مخلوف الذين هم عائلة زوجة حافظ أسد
يمتلك شاليش شركة SES International حيث تنشط في قطاعي البناء واستيراد السيارات ويمنع استيراد أي آلية إلا عن طريق شركته وهو أيضًا أخو رياض شاليش مدير شركة الإنشاءات الحكومية مؤسسة الإسكان العسكري والتي تمكن خلال التسعينيات من التحول إلى شركته الخاصة بعد ذلك جمع ثروة من صفقات البناء والمقاولات في سوريا التي تضمنت مشاريع واسعة النطاق تمولها دول عربية أخرى وعائلة شاليش قد انخرطوا في عدد من الأنشطة غير المشروعة بما في ذلك التهريب وغسيل الأموال
اتهمته تقارير غربية عام ٢٠٠٤ بالعمل على إخفاء أسلحة الدمار الشامل العراقية في ثلاثة مواقع في سوريا وكان ذو الهمة يأخذ نصيب الأسد من أي تعهد أو مشروع يبنى في سوريا دون تقديم أي خدمة ومن هذه المشاريع فندق فور سيزين في دمشق للوليد بن طلال حيث تكفل الوليد بجميع المصاريف وبعد الإنتهاء من البناء اتصل ذو الهمة بالوليد وقال له انت بنيت الفندق على أرض والدي فلي نصف المشروع وما كان من الوليد إلا ترك الفندق وسكت. أما طريق الخرافي الواصل بين الحسكة ودير الزور ففعل مثل ذلك مع شركة الخرافي الكويتية. وفي ٢٠١٢قالت قناة العربية أنها حصلت على وثائق سرية تكرر فيها اسم شاليش كمسؤول عن تنفيذ أوامر الرئيس السوري كالوقوف وراء حريق فيلاجيو في قطر كنوع من تخفيف الضغط على النظام السوري وإحراج قطر أمام مواطنيها وكذلك تفجير القزاز ومراقبة النظام الأردني وقتل المنشقين وزعزة إستقرار الأردن فيما اتهمته المعارضة السورية كأحد أبرز التجار الذين يديرون صفقات تجارية لخدمة نظام الأسد من أجل الالتفاف على العقوبات المفروضة على النظام وفيوفي٢٠١١ كان أحد ١٩ شخصية وضعتها لجنة التنسيق العربية الخاصة بالأزمة السورية لمنعها من السفر للدول العربية ولازال آل شاليش يمتلكون المليارات بعد أن كان الأب يرتشي بعلبة سجائر.
إعداد: مروان مجيد الشيخ عيسى