المِرِّيخ أو الكوكب الأحمر كوكب المستقبل،،

تبرز في مجموعتنا الشمسية كواكب يطمح الإنسان بالوصول إليها وقد يطمح بالسكن فيها ومن هذه الكواكب المريخ فما هو ذلك الكوكب الذي شغل علماء الأرض منذ زمن بعيد

وهو الكوكب الرابع من حيث البعد عن الشمس في النظام الشمسي وهو الجار الخارجي للأرض ويصنف كوكبا صخريا من مجموعة الكواكب الأرضية الشبيهة بالأرض أما اسمه بالعربية فهو مُشتق من كلمة أمرخ أي صاحب البقع الحمراء ويقال ثور أَمرخ أي به بقع حمراء وأما مارس باللاتينية فهو اسم الإله الذي اتخذه الرومان للحرب وأما لقب الكوكب الأحمر فسببه لون الكوكب المائل إلى الحمرة أو الاحمرار بفعل نسبة غبار أكسيد الحديد الثلاثي العالية على سطحه وفي جوه. ويبلغ قطر المريخ حوالي ٦٧٩٢كم. ٤٢٢دميل وهو بذلك مساو لنصف قطر الأرض وثاني أصغر كواكب النظام الشمسي بعد عطارد تقدّر مساحته بربع مساحة الأرض يدور المريخ حول الشمس في مدار يبعد عنها بمقدار ٢٢٨ مليون كلم تقريبا أي ١.٥ مرة من المسافة الفاصلة بين مدار الأرض والشمس يغطي الحوض القطبي الشمالي الأملس نصف الكرة الشمالي تقريباً ٤٠% من الكوكب وقد يكون له تأثير كبير على الكوكب. والمريخ له قمران يسمّى الأول ديموس أي الرعب باللغة اليونانية والثاني فوبوس أي الخوف وهما صغيران وغير منتظمي الشكل.

معلومات عن كوكب المريخ :

كوكب المريخ هو رابع كوكب من جهة الشمس والكوكب التالي بعد الأرض وهو ثاني أصغر كواكب المجموعة الشمسية بعد عطارد و يبلغ حجم الكوكب نحو نصف حجم الأرض ويبلغ قطره نحو ٦٨٠٠كم.

تبلغ درجة حرارة السطح العليا ٢٧ درجة مئوية والصغرى ١٣٣ درجة مئوية. ويتكون غلاف المريخ الجوي من ثاني أكسيد الكربون والنيتروجين والآرغون وبخار الماء وغازات أخرى رمز المريخ الفلكي هو ♂. والأيام والفصول السنوية مماثلة للفصول الموجودة في الأرض ولأن فترة الدوران وإمالة محور الدوران متشابهتان للغاية. يعتقد العلماء أن كوكب المريخ احتوى على الماء قبل ٣.٨ مليارات سنة مما يجعل فرضية وجود حياة عليه متداولة نظرياً على الأقل به جبال أعلى من مثيلاتها الأرضية ووديان ممتدة وبه أكبر بركان في المجموعة الشمسية يطلق عليه اسم أوليمبس مونز تيمنا بجبل الأولمب كما يوجد وادي مارينر والذي يعتبر أحد أكبر الأخاديد في المجموعة الشمسية

 

 

يمكن أن توجد مياه سائلة على سطح المريخ بسبب انخفاض الضغط الجوي والذي يقل عن ١% من الأرض إلا في بعض الارتفاعات لفترات قصيرة.يبدو أن القمم الجليدية القطبية تحتوي على قدر كبير من الماء. سيكون حجم جليد الماء بالقطب الجنوبي إذا تم ذوبانه كافيًا لتغطية سطح الكوكب حتى عمق ١١ متر في نوفمبر ٢٠١٦م أبلغت ناسا عن العثور على كمية كبيرة من الجليد تحت الأرض في منطقة يوتوبيا بلانيتيا في المريخ. قدّر حجم المياه المكتشفة بأنه يعادل حجم المياه في بحيرة سوبيريور.

هل توجد حياة على سطح المريخ:

إحتمال وجود حياة على سطح المريخ هو موضوع ذو اهتمام كبير في علم الأحياء الفلكي لقرب المريخ من الأرض وتشابهه معها.

حتى الآن لم يتم العثور على أي دليل على وجود حياة سابقة أو حالية في المريخ. ولكن الأدلة المتراكمة الآن تشير إلى أن بيئة سطح المريخ القديمة كانت تحتوي على الماء وأنها ربما كانت صالحة لعيش البكتيريا لكن وجود ظروف صالحة للسكن لا يعني بالضرورة وجود حياة.

هل يمكن العيش على المريخ:

لا يمكن العيش على المريخ لأن الهواء حول هذا الكوكب لا يحتوي على ما يكفي من الأوكسيجين للإنسان. فـ٩٥ % تقريباً من الهواء على المريخ يتكون من غاز ثاني أوكسيد الكربون.

ولايزال العلماء يدرسون هذا الكوكب علهم يجدوا اكتشافات جديدة تمكن الإنسان من العيش عليه.

 

إعداد: مروان مجيد الشيخ عيسى

تحرير: حلا مشوح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.