لماذا كل هذا التصعيد من صواريخ الحقد الروسي على مدنيين إدلب ام انه انتقام المقاومة والممانعة والرد على قصف ميناء اللاذقية؟؟؟

شهدت مدينة إدلب وريفها شمالي سوريا خلال اليومين الماضيين، تصعيداً جوياً من الطائرات الحربية الروسية، الذي خلف وقوع شهداء وجرحى في صفوف المدنيين. وقصفت الطائرات الروسية أمس الجمعة منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، وخاصة محيط قريتي إبلين وبلشون، إضافة إلى أطراف بلدة كفرديان شمالي إدلب والجديدة غرباً ما أدى إلى استشهاد مدنيين اثنين. ورأى الباحث في “المؤسسة السورية للدراسات وأبحاث الرأي العام” النقيب رشيد حوراني، في تصريحات لـ”العربي الجديد”، أن عودة القصف الروسي على إدلب بسبب وجود تقارب أميركي تركي شمالي سوريا. وأوضح أن هذا يشكّل خطراً على الوجود الروسي في المنطقة، إضافة إلى صفقة بيع الطائرات التركية لأوكرانيا، وكل هذه العوامل لا ترضي روسيا لذا تحاول الضغط على تركيا وإحراجها في إدلب”. وتسعى روسيا للضغط من أجل إغلاق معبر “باب الهوى” الذي يعتبر المتنفس الوحيد لسكان الشمال السوري، لذا ركّزت في قصفها على استهداف العديد من المنشآت الحيوية. ويهدف القصف وفقاً للحوراني، توجيه الأنظار إلى فتح الطريقين الدوليين “أم 4″ و”أم 5” وتحويل جميع طرق التجارة والمساعدات إلى المناطق الخاضعة لسيطرة النظام. وكان الدفاع المدني السوري استجاب خلال عام 2021 لأكثر من 1300 هجوم من قبل النظام وروسيا تم فيها استخدام أكثر من 7000 ذخيرة متنوعة، منها أكثر من 145 طلعة جوية جميعها روسية. واستشهد 225 شخصاً من بينهم 65 طفلاً و38 امرأة نتيجة لتلك الهجمات التي شنها الطيران الروسي وقوات النظام، واستجابت لها فرق الدفاع المدني، وتمكنت من إنقاذ 618 شخصاً أصيبوا نتيجة لتلك الهجمات، من بينهم 151 طفلاً. 

إعداد: محمد العبدالله

تحرير: حلا مشوح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.