باشر المصرف الزراعي بديرالزور بيع السماد للجمعيات الفلاحية التعاونية وذوي الرخص الخاصة وفق الكميات المحددة تبعاً للدونمات، حيث تقرر بيع 10 كغ سماد عيار 46 بـ71 ألف ليرة، ة10 كغ عيار 30 بـ40 ألف ليرة، فيما كمية السماد الترابي مفتوحة كونه أقل جودة نظراً لصناعته من مخلفات الفوسفات بمعمل عدرا بدمشق
ويدير المصرف الزراعي المهندس بسام كصيري المعروف بفساده واستغلال منصبه للتربح، من خلال بيع الأسمدة لرخص وهمية، بالإضافة لمنحه كميات زائدة للأراضي المستولى عليها من الميليشيات الإيرانية، المعروف بولائه لها.
وتتطلع شركة ستروي ترانس غاز الروسية للسيطرة على معمل الأسمدة بحمص لمدة 49 عاماً بطاقة إنتاجية تزيد عن 3000 طن يومياً، توزع كميات محدودة منها على المصارف الزراعية بسوريا، بينما تصدر البقية للخارج عبر مرفأ اللاذقية.
الجدير بالذكر بأن شركة ستروي ترانس غاز” الروسية العملاقة، وضعت يدها مؤخراً على مجمع الأسمدة الوحيد في سوريا، من خلال عقد طويل الأجل، لمدة 40 عاماً.
المدير العام لـ”الشركة العامة للصناعات الكيماوية”، كان قد أعلن التوصل لاتفاق سيجري مع شركة “ستروي ترانس غاز” تسيطر بموجبه الشركة الروسية على مجمع الأسمدة المكون من ثلاثة معامل؛ معمل السوبر فوسفات، ومعمل اليوريا، ومعمل نترات الأمونيوم، وتكون حصة “الحكومة” من الأرباح 35 في المئة، مقابل 65 في المئة للشركة الروسية.
وتتراوح فترة الاستثمار ما بين 25 إلى 40 سنة، ويتم تجديدها بموافقة الطرفين بعد الفترة الأولى من الاستثمار وتقييمها، والتي غالباً ستكون أول 25 سنة.
ويعني الاتفاق، أن النظام يتخلى مجدداً عن أحد الأصول الاقتصادية الرئيسية للسوريين، ويضعها بين يدي دولة أجنبية، كما يربط سوريا بالتزامات طويلة لا يمكن التنصل منها بسهولة حتى إذا ما تغيّر النظام.
إعداد: نالين عجو
تحرير: حلا مشوح