زيادة الرواتب من تحت الدلف لتحت المزراب،،

في ظل تصاعد وتيرة الازمة الاقتصادية وتضيق الخناق على الشعب السوري. حاول رأس النظام أقناع الرأي العام وأصدر قرار زيادة الرواتب والأجور لموضفي الدولة ليتفاجئ السورين بعد صدور القرار عن موجة غلاء في الاسواق على المواد الرئيسية وكذالك الادويةحيث صرح نقيب الصيادلة وفاء الكيشي :ارتفاع أسعار الأدوية بنسبة 30% مع صدور نشرة أسعار جديدة لكافة أنواع الأدوية، ارتفاع أسعار الأدوية لايشمل المتممات الغذائية. هذا وتعاني سورية واقع صحي مرير حيث نشر التلفزيون السوري التابع للنظام تقرير يتحدث عن المأسات التي يعانيها السوريين في المشافي الحكومية حيث لادواء ولا رعاية صحية كذلك تحويل جميع العمليات الجراحية الى المشافي الخاصة حيث التكلفة التي تتحاوز 20مليون سوري.
ليبقى السوال هنا ان زيادة الاجور ماهيا ألا زيادة الطين بلة . حيث الزيادة بأكملها لاتسد تكلفة مصاريف الطعام عشر ايام قبل أرتفاع الأسعار وتزامناً بالقرار المسبب في الارتفاع.
هذا وجاء نص القرار على النحو التالي
أولاً: المرسوم رقم 29 للعام 2021 أضاف زيادةً بنسبة / 30%/ إلى الرواتب والأجور المقطوعة لكل العاملين في الدولة من مدنيين و عسكريين، كما تسري هذه الزيادة على المشاهرين والمياومين والمؤقتين، سواء كانوا وكلاء، أم عرضيين، أم موسميين، أم متعاقدين، أم بعقود استخدام، أم معيّنين بجداول تنقيط أو بموجب صكوكٍ إدارية، وكذلك العاملين على أساس الدوام الجزئي أو على أساس الإنتاج أو الأجر الثابت والمتحول.
كما نص المرسوم على رفع الحد الأدنى العام للأجور والحد الأدنى لأجور المهن لعمال القطاع الخاص والتعاوني والمشترك غير المشمولة بأحكام القانون الأساسي للعاملين بالدولة ليصبح /92970/ ليرة سورية شهرياً.
ثانياً: المرسوم رقم 30 منح أصحاب المعاشات التقاعدية من العسكريين والمدنيين زيادةً قدرها /25%/ من المعاش التقاعدي، ويستفيد من الزيادة المذكورة المستحقون عن أصحاب المعاشات التقاعدية وتوزع عليهم وفق الأنصبة المحددة في القوانين والأنظمة الخاضعين لها.
وأصحاب معاشات عجز الإصابة الجزئي من المدنيين ممن بلغوا سن الستين من العمر فما فوق بتاريخ نفاذ هذا المرسوم التشريعي غير الملتحقين بعمل ولا يتقاضون معاشاً آخر من أي جهة تأمينية.
ثالثاً: المرسوم رقم 31 نص على احتساب التعويضات الممنوحة بموجب القوانين والأنظمة النافذة على أساس الرواتب والأجور الشهرية المقطوعة النافذة بتاريخ أداء العمل… (بدلاً من احتسابها على أساس الرواتب والأجور النافذة بتاريخ 2013/6/30).
دوما ما ترتبط زيادة الرواتب وأجور الموظفين والعاملين في سوريا برفع أسعار المحروقات والمواد التموينية الأساسية بأكثر من الضعف.
وماهيا ألا ضحك على الذقون حيث اصبح الموضف السوري يخاف من زيادة الرواتب وأجور لانه سوف يتبعه زيادة على المحروقات والمواد الغذائية الأساسية كالخبز والأرز والسكر.في خطوة وصفها البعض بأنها ستزيد من معاناة أصحاب الدخل المحدود والعمال في القطاع الخاص.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.