أفغانستان – فريق التحرير
شددت مجموعة الأزمات الدولية على أن القطع المفاجئ للمساعدات الدولية المقدمة لأفغانستان بسبب تقييد طالبان لحقوق المرأة كرد فعلٍ دولي سيعمق محنة أفغانستان.
وتعامل المجتمع الدولي مع هذه القيود التي فرضتها طالبات من خلال توقف المساعدات بحسب مؤسسة الأبحاث التي تعمل على منع الحروب وحلها.
وتعتقد المجموعة أن حل المشكلة هو الاستثمار في الهياكل الأساسية الحيوية لأفغانستان حيث لا يوجد بديل لطالبان في الوقت الذي تقدر فيه الأمم المتحدة أن الأزمة عميقة لدرجة أن 28 مليون أفغاني أي ثلث سكان البلاد يحتاجون إلى مساعدات إنسانية.
يذكر انه ومنذ سيطرة طالبان على السلطة يغادر الأفغان بلادهم بشكل متزايد حيث ما زالوا يواجهون أعلى مستويات الجوع في العالم.