تشاد تستضيف القمة الإستثنائية السادسة لمجموعة دول الساحل بغياب دولة مالي

تشاد – إبراهيم بخيت بشير 

افتتحت اليوم الإثنين، القمة السادسة الإستثنائية لمجموعة دول الساحل، بغياب دولة مالي، أحد الأعضاء المؤسسين.

وحضر الرئيس الموريتاني، محمد ولد الغزواني ونظيره النيجري، محمد بازوم، إلى جانب الرئيس الإنتقالي، الرئيس الدوري للمجموعة، إضافة إلى الوزير البوركينابي المكلف بالدفاع، قسوم كوليبالي، ممثلا للرئيس ابراهيما تراوري.

وشكلت دولة مالي، العضو المؤسس للمجموعة، غيابا من القمة، بعد ما أعلنت انسحابها، نتيجة لما تقول تكتلا ضدها من دول خارج المجموعة، بينما اعتبر انسحابها من المجموعة ضربة للتحالف الذي تشكل في العام 2014، لمحاربة الإرهاب في المنطقة.

وتحت عنوان “التعاون الإقليمي في التنمية والأمن”، افتتح الرئيس الإنتقالي محمد إدريس ديبي إتنو، الرئيس الدوري المنتهية ولايته، القمة التي تهدف إلى تنشيط أنشطة التحالف المجمدة منذ فترة. وطالب ديبي الإبن في خطابه الإفتتاحي، مواصلة الحوار مع دولة مالي، لإعادتها إلى المنظمة.

ولا يزال الوضع الأمني في منطقة الساحل مقلقًا، على الرغم من الجهود التي تبذلها دول الساحل الخمس وشركاؤها. وتواصل الجماعات الإرهابية شن هجمات مميتة ضد السكان المدنيين وقوات الأمن في المنطقة. وبالتالي، فإن مجموعة دول الساحل الخمس تلعب دورًا حاسمًا في تحقيق الاستقرار في المنطقة ومكافحة الإرهاب.

وتعتبر قمة إنجمينا، فرصة لرؤساء دول مجموعة الساحل الخمس، لإعادة تأكيد التزامهم بالعمل معًا لمكافحة انعدام الأمن في المنطقة، وتعزيز التعاون الإقليمي في مجال التنمية والأمن، وإيجاد حلول لإعادة مالي إلى المنظمة، وسيعتمد نجاح هذا الاجتماع على الإرادة السياسية لقادة دول مجموعة الساحل الخمس للعمل معًا لتحقيق هذه الأهداف.

ويستلم الرئيس الموريتاني، محمد ولد الغزواني، الرئاسة الدورية للمجموعة، في هذه القمة لمدة سنة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.