ديرالزور – مروان مجيد الشيخ عيسى
أفاد ناشطون بأن ميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني، بدأت بإخلاء العديد من مقراتها العسكرية في مدينة البوكمال في ريف دير الزور الشرقي، وسط حالة استنفار لعناصر الميليشيا وانتشارهم في الشوارع تخوفاً من تكرار الضربات الجوية، وتزامن الاستنفار مع تحليق طيران مسيّر مجهول في أجواء المنطقة.
وأشار ناشطون اليوم، بأن طائرة استطلاع مجهولة نفذت جولة ثالثة من القصف، خلال في أقل من 24 ساعة، واستهدفت خلالها صهريج مخصص لنقل النفط كان محملا بالأسلحة والذخائر للميليشيات الإيرانية، مما أدى إلى انفجاره، في بلدة السويعية بريف البوكمال شرقي ديرالزور، ومقتل شخص في حصيلة أولية.
ليرتفع عدد قتلى الميليشيات الايرانية إلى 11 بينهم قيادي جميعهم من جنسيات غير سورية، خلال 3 جولات من الاستهدافات، بدأت ليلة أمس الأحد 29 كانون الثاني.
ووثق، اليوم، مقتل قيادي في الميليشيات الإيرانية واثنين من مرافقيه من جنسيات غير سورية، صباح اليوم، نتيجة استهداف طائرات مسيرة، حيث جرى استهداف سيارته بيك آب دفع رباعي)، أثناء تفقده موقع الاستهداف ليلة أمس في ساحة الأسطورة في بلدة الهري بريف مدينة البوكمال.
ونفذت طائرة استطلاع مجهولة جولة أخرى من القصف، في أقل من 24 ساعة، واستهدفت خلالها صهريج مخصص لنقل النفط كان محملا بالأسلحة والذخائر للميليشيات الإيرانية أيضا ، مما أدى إلى انفجاره، في بلدة السويعية بريف البوكمال شرقي ديرالزور، ومقتل شخص في حصيلة أولية.
ليرتفع عدد قتلى الميليشيات الايرانية إلى 12 بينهم قيادي جميعهم من جنسيات غير سورية، خلال 3 جولات من الاستهدافات، بدأت ليلة أمس الأحد 29 كانون الثاني.
وكان ناشطون قد وثقوا، مقتل قيادي في الميليشيات الإيرانية وثلاث من مرافقيه من جنسيات غير سورية،أيضا نتيجة استهداف الطائرات المسيرة، حيث جرى استهداف سيارته ، أثناء تفقده مواقع الاستهداف بالقرب من ساحة الأسطورة في بلدة الهري بريف مدينة البوكمال.
وأشار الناشطون، إلى أن طائرات مجهولة استهدفت، شاحنات تبريد في قرية الهري بريف البوكمال شرقي دير الزور، مما أدى إلى تدميرها ومقتل وإصابة من بداخلها.
ووفقا للمصادر فإن 6 شاحنات تبريد دخلت المنطقة قادمة من العراق، حيث جرى استهدافها، فيما هرعت سيارات الإسعاف لنقل الجرحى.
وأشار الناشطون، في 27 كانون الثاني، إلى أن سيارات تابعة لحزب الله دخلت إلى الأراضي السورية عبر الحدود السورية – العراقية قرب مدينة البوكمال في ريف دير الزور الشرقي.
ووفقاً للمصادر، فإن أحد حجاج الحزب العسكريين كان على رأس مجموعة من السيارات التي تقل عدد كبير من مرافقيه، ودخلت باتجاه الأراضي السورية.
وعادت البرادات المخصصة لنقل الخضار من مدينة الميادين باتجاه العراق بعد أن أفرغت حمولتها من قواعد الصواريخ.
وأشاروا، 26 كانون الثاني، إلى وصول شاحنات تبريد إلى المربع الأمني في الميادين بريف دير الزور الشرقي ضمن منطقة غرب الفرات، يوم الثلاثاء 24 كانون الثاني، وتم تفريغها في مستودعات تابعة لميليشيا فاطميون الأفغانية في المنطقة هناك.
ووفقا لمصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن دخول الشاحنات والذي يبلغ عددها 5، تزامن مع استنفار كبير للميليشيات، وأفرغت الشاحنات حمولتها في مستودعات الأفغان في مدينة الميادين.
ورجحت مصادر المرصد السوري، وصول منظومات وأسلحة متطورة إلى الميليشيات الإيرانية.