بوركينا فاسو – ابراهيم بخيت بشير
بمبادرة من العديد من منظمات المجتمع المدني ، تجمع مئات الأشخاص يوم السبت ، 28 يناير 2023 ، في ساحة الأمة في واغادوغو ، للتعبير عن دعمهم لعملية الانتقال الجارية ، وقوات الدفاع والأمن والمتطوعون للدفاع عن الوطن.
نحن فخورون بسلطاتنا التي اتخذت تدابير حقيقية للسيادة. وقال المتظاهر راسماني سوادوغو “سيسمحون للبلاد بتحرير نفسها من الهيمنة الاستعمارية”.
انتهز بعض المتظاهرين الفرصة للتعبير عن عداءهم لفرنسا. وعبر المتظاهرون على عدة لافتات باللغتين الفرنسية والعربية عن سئمهم من العاصمة السابقة. “تسقط فرنسا” ، “ارحل الجيش الفرنسي” ، “أوقفوا شركاء فرنسا” ، “ماكرون اخرج” … من بين الشعارات الرئيسية ضد فرنسا.
إلى جانب هذه الرسائل المعادية لباريس ، أشادت عدة ملصقات بالكابتن إبراهيم تراوري وروسيا. “تحيا IB” ، “تحيا روسيا”.
“إن رغبتنا في التقارب بين واغادوغو وموسكو ليست مرتبطة بفاغنر. لا نريد هذا الجيش ولكن نريد تعاونًا نحترم فيه ، وسنعامل على قدم المساواة ، وسنقول كلمتنا “، هذا ما قاله أبو بكر كابوري ، أحد المتظاهرين.
وبحسب مصادر متطابقة ، تظاهر العديد من الأشخاص أيضًا في مدن بوبو ديولاسو ، وواهيغويا ، للأسباب نفسها.
وطالبت بوركينا فاسو وحصلت من فرنسا على رحيل هذه القوات الخاصة ، المتمركزة في ضواحي واغادوغو. كانت التوترات بين البلدين متوترة منذ وصول النقيب إبراهيم تراوري إلى السلطة في سبتمبر 2022 ، على خلفية التقارب مع روسيا.
منذ عام 2015 ، كانت البلاد هدفًا لهجمات إرهابية تسببت في سقوط عدة آلاف من الضحايا وأدت إلى نزوح ما يقرب من مليوني شخص.